رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مفرح" كتب وصيته على صفحته وتوفي بلدغة ثعبان بعدها بساعات

مفرح محمد نصار
مفرح محمد نصار

شيّع أهالي قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة جثمان الشاب " مفرح محمد نصار" الذي لقى مصرعه إثر إصابته بلدغة ثعبان.

 وشهدت جنازة " مفرح" حضور المئات من أهالى قرية تطون والقرى المجاورة لها لأداء صلاة الجنازة بمسجد الوداع عقب صلاة الجمعة.

وكان "مفرح" 22 عاما يقوم بري الأراضي الزراعية الخاصة به بزمام القرية، وتعرض إلى لدغة ثعبان "حية" وقاموا بنقله إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا باللدغة التي تسببت في سريان السم في جسده، وعقب صلاة الجنازة تم تشييع الشاب إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته.

وخلال تشييع الجنازة أكد جيران الشاب المتوفي على دماثة خُلقه، وحسن معاملته للجميع من الأهل والجيران.

كتب وصيته على “فيسبوك” وتوفي بلدغه ثعبان بعد ساعات في الفيوم  

وكان الشاب " مفرح" قد تحدث عن وفاته من خلال وصيته التي كتبها قبل رحيله بساعات قليلة، داعيا أصدقاؤه بمسامحته والدعاء له مطالبا إياهم بتذكّر أجمل صفاته مؤكدا أنه لا يعلم ساعة وفاته، ولكنه يطالبهم بالدعاء له حال وفاته. 

وتضمن آخر منشور له على صفحة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الوصية الأولى والأخيرة حين اتوفي سامحوني، واستروا عيوبي وادعوا لي بالرحمة وتذكروا الصحبة، ولو اني أخطأت انسوا خطأي واذكروا أجمل صفاتي، فأنا لا أعلم بأي ساعة كتب لي انقباض روحي

وبجناتك اللهم ارحمني يوم يصلون علي صلاة لا ركوع لها 

موقعا في ختام الوصية

"وصيتي مفرح محمد».

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة اطسا، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى اطسا المركزي، بمصرع شاب يدعى "مفرح محمد نصّار"، متأثرًا بإصابته بلدغة حيّة أثناء قيامه بري الأرض الزراعية الخاصة به، وجرى نقل جثة الشاب المتوفي إثر لدغة الثعبان، إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق التي صرحت بالدفن، وأمرت بتسليم جثمان الشاب إلى ذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير إلى مقابر أسرته.

وقال إسلام صلاح أحد أصدقاء الشاب المتوفي، أنّ الشاب المتوفي كان قد تنبأ بوفاته قبلها بساعات قليلة، حيث كتب منشورًا تضمن وصيته على صفحته الشخصية عبر صفحته الخاصة على فيسبوك، ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بلدغة حيّة أردته قتيلًا في الحال، مؤكدا على حزنه الشديد لفقدان صديقه الذي كان يتميز بحسن الخلق واحترامه للكبير والصغير.