رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلاف فواخرجي تدعم نضال الأحمدية: لم يحالفها الحظ فى أزمة السوريين

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

دافعت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن الإعلامية نضال الأحمدية،عقب  تصريحاتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين، مؤكدة أن التعبير قد يكون خانها ولم يتم توضيح الأمر بشكل صحيح.

 

اقرأ  أيضًا.. إساءة نضال الأحمدية للسوريين تشعل النيران.. فنان شهير يصفها بالمعتوهة وسوري يقصف جبهتها

 

سلاف فواخرجي

 


 سلاف فواخرجي:  نضال الأحمدية خانها التعبير في حوارها الأخير

 

ونشرت الفنانة سلاف فواخرجي، عبر منشور لها على الفيس بوك، قائلة: السيدة الإعلامية والتي لها تاريخ عريق في الصحافة والإعلام ولا يستطيع أحد إنكار ذلك أو نسفه، السيدة نضال الأحمدية والتي تحولت قضيتها في ليلة وضحاها إلى قضية رأي عام !، ربما لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير، وربما عاطفتها اتجاه بلدها ووجعها لأجله أخذها إلى منحى جارح للأسف من ناحية، وأيضًا هو لم يُفهم بالشكل الصحيح للأسف من ناحية أخرى.

نضال الأحمدي

 

 سلاف فواخرجي: سأتعرض للنقد بمجرد أن أقول رأيي فى موضوع نضال الأحمدية

 

وأضافت سلاف فواخرجي، عبر حسابها على الفيس بوك، قائلة: أعرف مسبقا أنني سأتعرض للنقد بمجرد أن أقول رأيي، كما جرت وتجري العادة في بلداننا والتي يطالب بعض من أهلها بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر لكنهم لايقبلون أي رأي لا يماثل رأيهم، لست بصدد الدفاع عنها ، حتى أني لا أعرفها شخصيًا لمن لايعلم ، ولكن كلمة حق لم أستطع كتمانها أكثر رغم تحذيرات من حولي إن لم يكن بالرد اللاذع، وليس من عادتي فليكن بالإبتعاد عن الأمر والنأي بالنفس، ولا أمقت شيئًا في حياتي كالنأي بالنفس.

سلاف 

 

 سلاف فواخرجي تعلن عدم خوفها من هذا الشئ

 

وأكددت سلاف فواخرجي، قائلة: فأنا لست ممن يخافون التصريح ولا يهابون الاختلاف عن السائد وخصوصًا فيما أراه حق ، خوفًا من خسارة البعض أو إرضاء للبعض الآخر ، ودائما أقول قد أكون على خطأ ، ولكنه في النهاية رأيي الشخصي ولي كل الحق في قوله مهما كان، والآخر له كل الحق في الاعتراض والاختلاف حتى الخلاف ولكن ليس لأحد الحق في الشتم والسب واللعن … فقط لأنه لا يشبهه في الفكر أو في الانتماء او في المعتقد أو في الرأي أو في أي شيء كان على مبدأ  من لايشبهنا ليس منا، ومن حقنا أن نقيم عليه الحد وبالشكل الذي نريد ونرغب  وتناول الشرف هو أسهل خطوط الحرب وأولها، والذبح هو النهاية المحتومة في معادلتهم وعدلهم ! بلدي خط أحمر ، بل وأكثر بكثير … وهذا بديهي، وليس شعاراً بل هو أسلوب حياة وملامحي كإنسان، حالي كحال أغلبية السوريين، فأنا لست في برج عاجي كما يعتقد البعض كوني أعمل ممثلة ولست من نجوم الحرب وما أكثرهم ولا من أثرياء الحرب وما أقذرهم، ولا أعيش في استثناء والحمدلله ولا أحب ، ولست من المستفيدين قبل وأثناء ، وحتماً بعد  ولهذا أنا قوية بنفسي وبرأيي، بقيت في بلدي ولي موقف واضح وضوح الشمس، وأنا لست ابنة سلطة بل أنا ابنة سوريا، وسأبقى وعشت وسأعيش فيها بما لها وماعليها لأنها ببساطة بلدي . فقط بلدي .. ويكفيني، وبعد كل ما سبق من البديهي ألا أقبل أن يتجرأ أي مخلوق على بلدي ، فهذا حقي كما هو حقه اتجاه بلده .

 

نضال الأحمدي

 

وأوضحت سلاف فواخرجي، قائلة: السيدة نضال ، انزعج الكثيرون منها لتصريحاتها عن بعض الأفراد السوريين واتخذوا الأمر كأهانة لبلد ولشعب، ولكنها ومن وجهة نظري أنها لم تفعل ، هي أخطأت عندما لم تعي أنها وقعت في فخ التعميم لكنها كانت تتكلم عن أشخاص بعينهم ومواقف بعينها ، هي تحب بلدها وتخاف عليها ويكفيها ماتعانيه بلدها من ومن ومن …ولا شك أنها كانت تستطيع أن تحدد وتوضح أكثر كي لايحتمل كلامها التأويل والتفسير وخصوصا في حساسية الأمر الكائنة والحالية ، ولا شك أنها كانت تستطيع أن تجمّل كلامها وهي صحفية واعلامية وتمتلك اللغة والتعبير .ولكن وجعها ، أنساها …ولكن وإذا افترضنا (وهذا ليس حقيقيا ) لنفترض حقاً انها تكره السوريين ، هل ستجاهر بهكذا كلام وعلى المنابر الاعلامية أيضا ؟! ففعل الكره من الكبائر وكره شعب بأكمله والتصريح به أكبر الكبائر وآخر دروب الغباء.

سلاف 

واختتمت سلاف فوخراجي، قائلة:  أعتقد أن السيدة الأحمدية فيها من هاتين الصفتين على الأطلاق وهي التي اشتهرت بذكائها ، إن تكلمنا عن العقل ، وإن تكلمنا عن المحبة أستطيع الجزم بمحبتها لسوريا وللكثير من السوريين والذين يشكلون جزءا من صداقاتها والذين تجمعهم معها مشاعر الإحترام ومن ثم الحب منذ أيام الحرب الأولى على سوريا كانت السيدة الأحمدية لها موقفاً واضحاً لم يتزلزل ولم يوارب وقالت كلمة حق اتجاه بلدي وهي المدركة تماماً كما الجميع أن ماقد يحصل في سوريا إيجاباً أم سلباً سينعكس بالضرورة على لبنان والعكس صحيح، وفي حوارها الأخير أكملت حديثها ولكن لم يُسمع جيداً كعادتنا في الاكتفاء بالعناوين ، بأن مادفعها لقول ذلك للرجل السوري هو كلامه لها أولا بأن لبنان محافظة من سوريا .