رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تسلل

تصريحات حازم إمام عضو مجلس اتحاد الكرة والمشرف على منتخب مصر، جاءت متفائلة جدًا بعد الفوز على غينيا 2/1 والتأهل لنهائيات أفريقيا، وتصدر المجموعة بفارق 3 نقاط عن غينيا «الوصيف».

قال حازم.. روى فيتوريا مدرب المنتخب حقق الهدف المطلوب والتأهل لأمم أفريقيا، حيث يسير بخطى ثابتة، وهدفنا استعادة كأس أفريقيا العام المقبل بكوت ديفوار.

وزاد التفاؤل بعد الفوز على جنوب السودان وديًا بثلاثية نظيفة، رغم أن الفوز على غينيا جاء بصعوبة وبعد تقدم المنافس بهدف وبعيدًا عن جمهوره وملعبه، حيث استضافت مدينة مراكش المغربية المباراة.

وفى اللقاء الثانى الودى من الطبيعى الفوز على جنوب السودان أحد المنتخبات المغمورة وحديثة التواجد فى المنافسات الأفريقية، وكان مفترضا أن يكشف عضوالمجلس عن الأخطاء التى وقعت خلال مباراتى غينيا وجنوب السودان، خاصة الأولى التى أحرج فيها الغينيون منتخبنا فى معظم الفترات خاصة فى الشوط الأول، ولولا عدم الخبرة والرعونة لاهتزت شباك محمد الشناوى الذى أنقذ المباراة بخبرته.

والحكم على المنتخب يتضح مع وجود بروفات قوية وتجارب مع منتخبات لها باع طويل دفاعًا وهجومًا، وقادرة على وضع منتخبنا تحت ضغط طوال المباراة.

وقد يكون اختيار «بروفة» جنوب السودان مناسبة فى توقيتها بعد مباراة غينيا والسعى للفوز وتحسين تصنيف منتخبنا قبل إجراء قرعة نهائيات الأمم الأفريقية التى تأهل لها حتى كتابة هذه السطور 14 منتخبًا من أصل 24 وأقواها التى تأهلت مع مصر وقبل الجولة الأخيرة كل من كوت ديفوار، والمغرب، والسنغال، والجزائر، وتونس، وجنوب أفريقيا، وبوركينا فاسو، ونيجيريا، ومالى.

مازالت هناك أخطاء دفاعية وهجومية فى طريق الوصول لتشكيلة عبقرية تجمع المحترفين والمحليين، وهى مسألة فى غاية التعقيد خاصة أن المواجهات فى كوت ديفوار ستكون أصعب من أمم أفريقية الأخيرة بالكاميرون.

أخطاء فى شمولية الكرة وخطط اللعب وتوظيف كل لاعب فى موقعه وتطوير أدائه، مع المرونة المطلوبة فى الطريقة ومراكز اللاعبين تحدد معالم تخطى العقبات وستظهر بوضوح مع وجود منافسيين من العيار الثقيل فى الأدوار النهائية.

فترة الشهور الستة المقبلة تحتاج عملا شاقا فى ظل تواضع مسابقة الدورى مقارنة بدوريات عربية وسعت الفوارق بين الكرة المصرية ونظيرتها العربية والأفريقية حتى بطولتى أفريقيا «دورى الأبطال والكونفيدرالية» تراجع المستوى الفنى للبطولتين بشكل كبير.

ومن الخطأ الكبير أن يعلو سقف الطموح مع فوز فريق الأهلى بدورى الأبطال الأفريقى، بصرف النظر عن الأداء فى المباراتين والأوراق الرابحة فى كل فريق، وعدد اللاعبين بالمنتخبين المصرى والمغربى.

هذه التحديات تحِد من الوصول إلى الهدف الذى أصبح مطلبا جماهيريًا بالفوز بالبطولة التى غابت عن مصر ما يزيد على 13 عامًا.

ليست دعوة للتشاؤم بل حقيقة المستويات خاصة أننا نفتقد البرتغالى كارلوس كيروش وطرقه الإبداعية التى تناسب إمكانيات لاعبينا، ولولا ركلات الحظ أمام السنغال لفزنا بأمم أفريقيا وتأهلنا لكأس العالم فى «المرتين.. يا له من «حظ مشؤوم» لوأعطى ظهره لنا كان كيروش الآن بيننا فى مصر وقد أقيم له تمثال بجوار الأهرامات!

[email protected]