التل يعكس أنوثة بوسي في حبر سري

تنجذب المطربة الشعبية بوسي للأزياء الجذابة لتبرز قوامها المتناسق بصيحات الموضة العالمية مما جعلها محط اهتمام وإعجاب متابعيها إينما ظهرت.

وبدت بوسي خلال لقائها في برنامج "حبر سري" المقرر عرض الحلقة يوم الخميس القادم على فضائية القاهرة والناس، حيث ارتدت فستانا مجسما، قصيرا، بأكمام طويلة، صمم من التل الأسود المزين بالدانتيل، عكس قوامها الممشوق، فيما انتعلت حذاء بكعب عال.

وتزينت ببعض المجوهرات المرصعة متناغمة مع إطلالتها.

أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة جعلت خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم، ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون النود في الشفاه.

بوسي

اسمها الحقيقي (ياسمين محمد شعبان) من مواليد 15 ديسمبر 1981، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، نشأت وسط أسرة فقيرة، وعانت في طفولتها كثيرا بسبب انفصال والديها، الأمر الذي دفعها للخروج لسوق العمل مبكرا، للوفاء باحتياجات أشقائها الصغار.

وأحبت بوسي الغناء منذ الصغر، وعندما بلغت مرحلة الصبا، اتجهت للغناء في الملاهي الليلية، وهناك تعرفت على عدد من المنتجين، والعاملين في صناعة السينما، وساعدها متعهد الحفلات فطين سعيد على الانتشار، وابتسم لها الحظ عندما قدمت أغنية "آه يا دنيا" في فيلم "الألماني" بطولة محمد رمضان، حيث حققت الأغنية نجاحا كبيرا، ووضعت بوسي في بؤرة الشهرة والأضواء.

زواج

تحولت العلاقة بين بوسي، ومتعهد الحفلات فطين سعيد من عمل وصداقة إلى حب وعاطفة.

 وبمرور الوقت تحول فطين سعيد إلى مدير أعمال بوسي، ثم حدث الزواج، وكانت في بداية مشوارها الفني تصرح بأنه السبب في نجاحها وشهرتها، وأنه ساعدها كثيرا في مشوارها الفني، وأنجبت منه ابنهما ياسين، وقد عاشا معا قصة حب جميلة.

ولكن دوام الحال من المحال، فجأة تغيرت الظروف وتبدلت الأحوال، وحدث الصدام بينهما، وقامت بوسي برفع دعوى خلع على زوجها فطين سعيد.

 وبررت بوسي التحول بأنها اكتشفت خيانته لها مع إحدى الراقصات، كما صرحت بأنها اكتشفت أنه يدمن المخدرات ويقوم بضربها.

لم يلتزم فطين سعيد الصمت ورد على اتهامات بوسي قائلا: "هي التي تغيرت كثيرا بعد الزواج، وأصبحت دائمة الإثارة للمشاكل والخلافات، ونفى فطين الإشاعات التي ترددت عن زواجه من صافيناز، وأكد أن كل ما يربطه بالراقصة صافيناز هي علاقة عمل فقط، وبعد مسلسل طويل في ساحات المحاكم حدث الانفصال.