رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصرع شاب وإصابة 2 آخرين في مشاجرة بين عائلتين

مشاجرة
مشاجرة

نشبت مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة النارية، بسبب خصومة ثأرية، بمركز أبوتيج فى أسيوط، مما أسفر عنه مصرع وإصابة 3 أشخاص، جرى نقل المتوفي والمصابين للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

البداية كانت بتلقي مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ من الأهالى بمركز أبوتيج بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين ووجود حالة وفاة ومصابين.

 

وفور البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبرفقتهم سيارات الإسعاف.

 

وتبين من المعاينة الأولية مقتل " حسن. ص. ع" 39 عامًا، وإصابة كل من "عزت. ص.م" 30 عامًا، و"ج.ع. ع" 9 أعوام، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على المشاجرة. 

 

وكشفت التحريات الأولية وجود خصومة ثأرية قديمة بين طرفى المشاجرة، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى أبوتيج المركزى وأسيوط الجامعى، وجار تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.

 

عاقبت محكمة جنايات سوهاج، اليوم الاثنين، المتهمين "م.ح"20 سنة و"ا.ع.ا" و"ا.ا"و"ح.م" بالسجن المؤبد لاتهامهم بقتل المجنى عليه "ح.ا"كما شرعوا فى التخلص من الطفل "م.ا" بأن بعدما أطلقا عليهما النار من أسلحة آلية .

 

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز وعضوية المستشارين هانى صبحى ضحا وأحمد أحمد الجندى بأمانة سر طه حسين وماجد أمين.

تفاصيل الحادث

ترجع تفاصيل الحادث الى عام 2022 بدائرة مركز المنشاة عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا بمقتل المجنى عليه وإصابة الطفل المجنى عليه بطلقات نارية بعد إطلاق النار عليهما من أسلحة آلية وكشفت التحريات أن المتهمين وراء ارتكاب الواقعة بسبب خصومة ثأرية بين عائلة المتهمين والمجنى عليهما فقاموا بإطلاق النار عليهما أثناء استقلالهما دراجة بخارية مما أسفر عن مصرع المجنى عليه الأول وإصابة الثانى وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المنهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.

يذكر أن المؤرخون اختلفوا حول موطن نشأة وانتشار ظاهرة الثأر التى تنتشر فى بعض البلدان العربية، مثل مصر واليمن، فمنهم من أرجعها إلى العصر الفرعوني، ومنهم من أعادها إلى موسم الهجرة العربية إلى مصر والتى جرت فى أعقاب الفتح الإسلامي، واعتمد المؤرخون الذين أرجعوا ظاهرة الثأر إلى عصور الفراعنة فى تأكيد ذلك على أسطورة إيزيس وأوزوريس، وكيف دفعت إيزيس ابنها حورس للأخذ بثأر أبيه من عمه.
 

وأرجع البعض بداية الثأر فى الصعيد، حينما توافدت القبائل العربية أثناء الفتح الإسلامى لمصر من شبه الجزيرة العربية وبلاد المغرب العربي، ومنها قبائل قنا من العرب والأشراف والهوارة، ونقلت معها هذا الموروث من أيام الجاهلية بجميع معتقداته، وتدين ثقافة الثأر بالكثير لهذه الحكايات المجهولة بالمعنى الواسع لمفهوم الحكاية، إلا أن ثقافة الثأر ترتكز أيضاً على تراث عام له بعده التاريخى الممتد فى القدم، وله حياته الفعالة لا فى مجتمع الصعيد المصرى وحده، بل فى الثقافة العربية بشكل عام، فلقد لعبت الموروثات الشعبية دوراً فى ترسيخ عادة "أخذ الثأر"، خصوصًا فى المناطق التى تعج بالصراعات والعصبيات القبلية.