رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إسبانيا تحتفل بمهرجان القفز فوق الأطفال (فيديو)

مهرجان القفز فوق
مهرجان القفز فوق الأطفال في اسبانيا

يحتفل المواطنون في إسبانيا بمهرجان القفز فوق الأطفال، اعتقادًا منهم أن هذه المراسم تُبعد الأرواح الشريرة عن أطفالهم ويحفظهم من السوء. 

يقفز سكان قرية "كاستريو دي مورسيا" الإسبانية فوق أطفالهم ضمن فعاليات مهرجان يُعرف باسم "الكولاتشو"، وهو تقليد قديم للاحتفال بالأطفال حديثي الولادة. 

 تقول سيد إسبانية: "كل عائلة لديها أطفال حديثي الولادة تشارك في هذا المهرجان.. أمي قفزت من قبل في مدينة الكولاتشو عليّ وعلى إخوتي، ونريد أن يستمر هذا التقليد، والكل يُحضر أطفالهم وأنا مثلهم". 

إسبانيا تحتفل بمهرجان القفز فوق الأطفال:

 يعود مهرجان القفز فوق الأطفال إلى القرون الوسطى، كنتبة عن عملية تتعلق "بطرد الشيطان" ولا تزال تقام سنويًا رغم التحذيرات من خطورة القفزة، وتطهير الأطفال يتم من خلال الكنائس. 

 

شعوب تلعب بالنار لطرد الأرواح الشريرة:

نادرًا ما ترتبط النيران بالسعادة والضحك، لكن يوجد كثيرٌ من الطقوس الاحتفالية، حول العالم ارتبطت بشكل أساسي بالنيران، ففي إسبانيا مثلًا، وفي 16 من يناير كل عام، يقام مهرجان "لاس لومينارياس"، احتفال غريب لحماية الخيول من الأرواح الشريرة، وأي بلاء آخر، من خلال قفزها وسط النار.

اقرأ أيضًا.. مصرع مُسن أشعل جاره النار فيه

 يعترض نشطاء حقوق الحيوان، سنويًّا على مثل هذه الممارسات، لكن القائمين على هذا المهرجان، ينفون تعرض الخيول لأي أذى.

 اشتهر الإسبان، بحبهم للاحتفال بالنار، فمهرجان تطهير الخيول من الشر، ليس الوحيد، فهناك مهرجان آخر يدعى "لاس فالاس"، ويقام في شهر مارس في مدينة "فالنسيا"، لكن في الليلة الأخيرة للحدث، تحرق منحوتات صنعها السكان لشخصيات خيالية وتماثيل كاريكاتورية، لسياسين ومشاهير، في طقوس خاصة تمتد منذ قرون.

 تعرف الهند، أيضًا بحبها للنيران، إذ ينظم مهرجان "ماكار سانكرانتي"، طقوس مشابهة لاحتفال "لاس لومينارياس"، لكنها للأبقار، والاحتفال يبدء موسم الحصاد، وينتهي بعبور البقار وسط النيران، هذه الطقوس وحسب معتقداتهم، ستدفع الأرواح الشريرة وتجلب الحظ السعيد.

 تشتهر أوكرانيا، بمهرجانات القفز فوق النيران، لكنه هذه المرة للبشر، مثل "إيفان كوبالا أو احتفال الخصوبة"، ويرتدون فيه أزياءهم التقليدية، للمشاركة في طقوس المهرجان، ويضعون أكاليل من الزهور والأعشاب، على رؤوس الفتيات، اعتقادًا منهن بأنها تجذب قوى خاصة لهم، وتأتي مرحلة القفز على النار، لتطهيرهم من الذنوب، ووقايتهم من الشر كما يعتقدون.

 في السلفادور، إذْ المقولة الشائعة "لا تلعب بالنار"، ليس لها وجود على مايبدو، فهم يلعبون بالنيران حرفيًّا، في مهرجان فريد وخطير بمدينة "نيجابا"، يقام في 31 من أغسطس كل عام، لإحياء ذكرى ثوران بركان دمر المدينة عام 1658.

جاء ذلك خلال تقرير تلفزيوني مذاع عبر قناة العربية، بعنوان: "لحظات تحبس الأنفاس.. مهرجان إسباني غريب لـ(القفز فوق الأطفال)".

 

شاهد الفيديو..