رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وأمريكا و٣٠ يونيو.. كان زمان

«كان زمان».. ولن يأتى يوم تعود فيه مصر إلى الخلف مرة أخرى، من يشاهد الوفود الأجنبية فى المؤتمر العالمى للقوات الجوية للإعلان عن انطلاق معرض مصر الدولى للطيران والفضاء (Egypt Air Show 2024) فى مايو2024 بمشاركة القوات الجوية ورواد صناعة الطيران فى العالم، يعرف أن مصر تغيرت، مصر تخطط لإقامة معرض قبل موعده بعام، وفود أجنبية من شركات الطيران العالمية تحضر بهذا الحجم للإعلان عن المعرض العالمى، نحن نسير فى اتجاه آخر، يسبقه التخطيط والرؤية الشاملة من القيادة السياسية لنكون فى أوائل صفوف التقدم العلمى فى الطيران والفضاء، مصر ٣٠ يونيه غيرت كل شىء، الحكاية وما فيها أن القيادة السياسية الواعية استطاعت فى فترة وجيزة أن تقلب كل موازين القوى، وقفت كالأسد الجسور لرفض الهيمنة على مقدراتها. الحكاية أن ٣٠ يونيو كانت الضربة الأولى فى القضاء على الهيمنة الأمريكية، تذكروا أيام إدارة «أوباما، وهيلارى» الجميع كان ينتظر سقوط مصر فى وحل التبعية الأمريكية، بعد التهديد المباشر من الأسطول السادس فى البحر المتوسط بعد ٣٠ يونيه، أصحاب الأجندات كانوا يراهنون على سقوط مصر وجيشها، مصر وقفت بجيشها، وشعبها، لتقول للعالم لن نخضع، ولن نكون ضمن ربيعكم العربى، أوقفوا صفقة الأباتشى، وقطع الغيار، وهددوا بقطع المساعدات، لم تهتز مصر، ولم تخضع، بل استطاعت القيادة السياسية فى شهور قليلة قلب كل الموازين، وسط حرب شرسة، اتحاد أوروبى بقيادة ألمانيا يقف ضدنا، اتحاد أفريقى يلغى عضويتنا، تصدير حرب إرهاب لنا فى سيناء، ولأننا أحرار لدينا من يعشق تراب هذا الوطن، وقفنا، وتحدينا، وخلال عام واحد الاتحاد الأوروبى يفتح أبوابه لنا، ألمانيا تستدعى كل شركاتها للوقوف بجانب مصر، الاتحاد الأفريقى يقرر إعادة مصر إلى مجلس السلم والأمن الأفريقى، مصر تدخل عضوية مجلس الأمن، مصر القوية تبدأ البناء بتطوير يشبه المعجزة للجيش المصرى، وتنوع للسلاح لم يحدث فى التاريخ، جعل مصر القوية عصية على لى ذراعها فى أى وقت، رفضنا قرار ترامب أمام العالم بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسكنا بحق الفلسطينيين بأن القدس عربية، أمريكا أعادت تدريباتها المشتركة، وأعادت صفقة الأباتشى بعد حصولنا على الأقوى من الأباتشي! أصبحنا نُصنع معظم ما كنا نستورده من قطع غيار، فى ظل استراتيجية قومية كبرى لتوطين وتعميق التصنيع العسكرى والعالمى، مصر ٣٠ يونيه لا تخضع لهيمنة أحد، «ترامب» «بايدن» الكل يتساوى فى ملف مصر القومى.

«اطمئنوا» مصر الجديدة القوية أقوى من أن تكون أداة فى يد أحد، أو الخضوع لأى قرار لأن مصر القوية صديقة للجميع بما يتوافق مع استراتيجية أمنها القومى فى الحفاظ على تراب هذا الوطن، وفى النهاية أقول لأصحاب الأجندات.. كان زمان!

> اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.. شكرًا

كنت محررًا لشئون وزارة الداخلية لسنوات قبل أن أتشرف بانضمامى لكتيبة الإعلام العسكرى، وكانت لدىّ أمنيات أتمنى تحقيقها عن تطوير وتحديث الأداء الأمنى، واليوم أستطيع وبكل الثقة أن أشيد بعمليات التحديث والتطوير القائمة بكافة قطاعات وزارة الداخلية، واستراتيجية رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، رأيت ذلك بإدارات الجوازات على مستوى الجمهورية، رأيته داخل قطاع الأحوال المدنية بالعباسية، ورأيته بأقسام الأحوال المدنية والخدمة المتميزة، والفترة المسائية التى تم تطبيقها فى كافة الوحدات للتيسير على المواطن، رأيته فى تحديث وتطوير أقسام الشرطة بالمحافظات، رأيته فى الضربات الاستباقية للأمن الوطنى فى مكافحة الإرهاب، وتضحيات رجال الشرطة، رأيته فى قطاع السجون الذى تحول إلى قطاع الحماية المجتمعية، والإنجاز فى تطوير كافة منشأت السجناء، ويبقى فقط تطوير أماكن الاحتجاز بالأقسام، وأتمنى أن تكون على درجة التطوير بالسجون، وتخصيص حجرة ملحق بها مكتبة بكل قسم لاحتجاز أصحاب المهن مثل الصحفيين والأطباء، والمحامين، وغيرهم من المهن المختلفة وكبار السن، بعيدا عن المجرمين والمسجلين أثناء فترة التحقيقات، مثلما كان معمولا به قبل عام ٢٠٠٠، والذى اشاد به المواطنون وقتها، رأيته فى السيطرة الأمنية والرقى والتعامل فى قطاع الأمن العام وأقسام الشرطة بعيدًا عن بعض التجاوزات الفردية التى قلت جدًا عن الماضى، ويكفى بسط الأمن فى الشارع المصرى بهذه الصورة المتميزة، شكرًا رجال الأمن المصرى، شكرًا وزير الداخلية.