سعيد حامد يعود للسينما بعد غياب 15 عاماً.. ويجتمع مع «هنيدى» فى «البريمو»
يعود المخرج الكبير سعيد حامد لاستوديوهات السينما من جديد بعد غياب 15 عاما بفيلم «البريمو» والذى يعاود العمل فيه مع الفنان محمد هنيدى وغادة عادل.
وكان آخر أعمال حامد هو فيلم «طباخ الرئيس» الذى قدمه فى 2008 وحقق نجاحا كبيرًا وقتها، وبعدها ابتعد تماما عن السينما واتجه للإخراج المسرحى وقدم مواسم مسرح مصر كلها، حتى بدأ منذ أسبوع العودة لاستوديوهات السينما من جديد ليجدد التعاون مع محمد هنيدى.
سعيد حامد ومحمد هنيدى، تعاونا فى أكثر من مشروع سينمائى، منها فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» عام 1998، وحقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا وغير متوقع، وما زالت أصداء النجاح باقية حتى الآن، لذلك تنوى الجهة المنتجة تقديم جزء ثانٍ منه خلال الفترة المُقبلة، رغم مرور 25 عامًا على عرضه الأول.
وشارك فى «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» عدد كبير من الفنانين، بجانب محمد هنيدى، منهم أحمد السقا، وطارق لطفى، وهانى رمزى، وغادة عادل، وتأليف مدحت العدل، وكان الفيلم بداية النجاح والانطلاق لكل المشاركين فيه.
وجدد محمد هنيدى التعاون مع سعيد حامد بعدها بعامٍ واحد، من خلال فيلم «همام فى أمستردام»، وحققا نجاحًا ضخمًا أيضًا، حيث عُرض عام 1999، وقدما بعده فيلم «جاءنا البيان التالى» عام 2001، ونجح أيضا ومازالت إفيهاته من أكثر المشاهد انتشارا فى الأفلام الحديثة، وكان نهاية التعاون بينهما فى فيلم «صاحب صاحبه» عام 2002، ولم يحقق النجاح المتوقع ليتجه كل منهما للتعاون مع آخرين، ثم يلتقيا فى 2005 وقدما معا فيلم «يانا يا خالتى» الذى ناقش فكرة الدجل والشعوذة بأسلوب كوميدى وحققا خلاله نجاحاً كبيراً، ليلتقيا سويًا عام 2023 من خلال فيلم البريمو.
ويجسد «هنيدى» خلال العمل دور بائع بطيخ من إحدى محافظات الصعيد، فيما تظهر غادة عادل خلال العمل فى دور زوجته وتعمل معه فى تجارة البطيخ، ويمران بالعديد من المواقف الكوميدية مع تتابع الأحداث. حيث ستدور الأحداث فى إطار كوميدى.
ويشارك فى بطولته بجانب محمد هنيدى، كل من غادة عادل، أحمد بدير، علاء مرسى، مصطفى أبوسريع، نانسى صلاح، وهو من تأليف إيهاب بلبل، وإخراج سعيد حامد.
يذكر أن المخرج سعيد حامد ولد عام 1958 بالخرطوم، ودرس فى القاهرة، وتخرج من المعهد العالى للسينما قسم مونتاج عام 1982، ثم بدأ مسيرته الفنية بالعمل كمساعد مخرج بفيلمى البرنس، صديقى الوفى عام 1984، قبل أن يخوض تجربة الإخراج منفردًا من خلال فيلم الحب فى الثلاجة عام 1992، لتتوالى بعدها أعماله الفنية والتى من أبرزها «شورت وفانلة وكاب، وحمادة يلعب، وعودة الندلة، وعلى جنب يا أسطى، وطباخ الريس».