كلام X الرياضة
النادى الأهلى سيسافر اليوم الخميس فى طائرة خاصة إلى المغرب الشقيق ليلعب أمام شعبها العربى الشقيق الذى نحبهم ويحبوننا، وبفضل الله سيعود الأهلى بكأس البطولة الإفريقية من معقل فريق الوداد البيضاوى، حيث إنه دائمًا توجد قوة دفع كبيرة وراء الأهلى قوة خارجية غير عادية من كل مصر والمصريين، تدعو الله لهم وتدفعهم للنصر، هذا بالإضافة إلى إن داخل كل لاعب منهم الروح المصرية القتالية العظيمة والتى تظهر وقت الأزمات وهى اساس روح الفانلة الحمراء التى استمدها الأهلى وحافظ عليها، إن القاعدة تقول: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا إن الإنجاز ممكن لو بُذل جهد إضافي وصبر أكبر على المصاعب مهما بلغ حجمها، وفى هذا يقول من قام باختراع 1093 اختراعا إن ما حققته يعود إلى 1% إلهاما و99% جهدا مبذولا.. هذا ويعتبره العالم أعظم مخترع فى التاريخ.. لذا عليكم ببذل مزيد من الجهد حتى آخر نفس وبعدها مزيد من الجهد مع النفس الثانى والذى يبدأ مع نهاية الأول.
هذا.. ومهما امتلأت البرامج الرياضية فى التليفزيون والإذاعة بالنقد والتشكيك ثم بالخطط والتشكيل اللازم للمباراة وخلافه من كلام لحشو ساعات البث الطويلة من مجموعة مسيطرة هنا وهناك، وفى هذا الموقف شاركتهم الصحف الرياضية ولكن بتعقل أكبر، وبالطبع تواجدت على الساحة السوشيال ميديا والتى يكتب فيها كل من هب ودب! والتى يجب التعامل معها من هذا المنطلق!
الحل هو أن تسدوا آذانكم عن الكل! وانطلقوا على بركة من الله نحو تحقيق هدفكم.. وكسّروا الحواجز المصطنعة فهذه حواجز نفسية لا أكثر، وانسوا كل الأفكار السلبية، وليكن سلاحكم الإيمان والصبر والمثابرة، وسنصل بإذن الله، وتذكروا إنكم فائزون فى مباراة القاهرة، والمباراة ستبدأ ولديكم الأفضلية، وتذكروا ما لديكم من خبرة السنين المتراكمة مع ما حققتموه من بطولات عديدة وكيف تم تحقيقها، فلا تجعلوا الدافع ينخفض لديكم فأنتم الأبطال.. وركزوا كل التركيز فى مهمتكم الكبيرة وأهدافها التى قاب قوسين أو أدنى، ومنها الفوز بالبطولة الحادية عشرة، وهدفها الأعلى هو إسعاد ملايين العشاق والمحبين داخل مصر وخارجها.. ثقوا فى الله ثم فى أنفسكم وبهذا سنكون فى انتظاركم مع كأس البطولة.. وتسعدون الملايين بحصولكم على البطولة الأفريقية للمرة الحادية عشرة.. دعواتنا لكم بكل التوفيق بإذن الله.