رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأوقاف تصدر كتاب "أركان الإسلام" باللغة الإندونيسية

كتاب أركان الإسلام
كتاب أركان الإسلام باللغة الإندونيسية

أعلنت وزارة الأوقاف، انه صدر حديثًا بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة (رؤية) للنشء كتاب: (أركان الإسلام) باللغة الإندونيسية ، والذي يعد أحدث إصدارات (رؤية) للنشء وواحدًا من أهمها، وقدم له وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها :


فأركان الإسلام خمسة، هي : الشهادتان، والصلاة، والزكاة، والصيام، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا."
والأركان هي الأعمدة الأساسية التي لا يتم بناء الإسلام بدونها، وفي مقدمتها شهادة التوحيد، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويليها في الترتيب الصلاة التي هي عماد الدين، والتي هي صلة بين العبد وخالقه، فمن حافظ عليها كانت له نورًا ونجاة وبرهانًا يوم القيامة، ومن ضيعها قالت له : ضيعك الله كما ضيعتني، ولم تكن له لا نورًا ولا نجاة ولا برهانًا يوم القيامة، ثم الزكاة لمن ملك نصابها، وباب الصدقات مفتوح، ثم الصوم الذي هو سر بين العبد وخالقه، ثم حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا .


وقد حاول الكاتب مصطفى غنايم أن يلقي الضوء في هذا الكتاب الممتع على هذه الأركان الخمسة، ثم ذيلنا الكتاب بملحق مختصر لكيفية الوضوء والصلاة من إعداد الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف مع صور ورسوم توضيحية عبدالرحمن بكر، تيسيرًا على أبنائنا وبناتنا، وتوضيحًا للكلمة بالصورة، سائلين الله (عز وجل) أن ينفع به وبهم إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.

الأوقاف تصدر كتاب "النباتات في القرآن الكريم"

أصدرت كل من وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة سلسلة "رؤية" للنشء، وقد صدر حديثًا من هذه السلسلة كتاب: " النباتات في القرآن الكريم"، من إعداد الكاتبة نجلاء علام ، والإخراج الفني إيمان حامد، والرسوم للفنان أحمد جعيصة  وقدم له الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها:


كانت الزراعة ولا تزال أحد أهم الأعمدة التي تبنى عليها الحضارات، فحديث القرآن الكريم عن الزروع والثمار حديث عظيم، ينبئ عن اهتمامه بالزراعة والفلاحة وما يخرج من ثمرات الأرض، وبيان أنها نعمة من أعظم نعم الله (عز وجل) على عباده، حتى أن القرآن الكريم أطلق على ما تنبته الأرض من أعناب ونخيل وزروع وثمار كلمة (جنة) أو (جنات) في مواضع عديدة، فهي جنة الدنيا أو جناتها، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (الأنعام: 99)، ويقول سبحانه: "وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" (الرعد: 4)، فقد عدَّ الحق سبحانه وتعالى اخضرار الأرض نعمة من عظيم نعمه تقتضي المحافظة عليها، كما لفت أنظارنا إلى ضرورة التأمل في خلقه، حيث المتجاور من الزرع في التربة الواحدة والمشترك معه في السقي ترى هذا حلوا وهذا حامضًا، التربة واحدة، والماء واحد، والمذاق شيء آخر يسقى بماء واحد وتختلف لونًا وطعمًا وحجمًا، سبحانه الخلاق العليم.