رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس عمومية «المهندسين».. تدمير لصناديق الاقتراع وتبادل للاتهامات بين أنصار النقيب والمجلس

بوابة الوفد الإلكترونية

انطلقت عمومية سحب الثقة من نقيب المهندسين فى تمام العاشرة صباحا، حيث توافدت حشود المهندسين إلى الصالة 4 بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وانتشر مؤيدو النقيب والمعارضون امام صوان الدخول وبدأ المؤيدون يحثون أعضاء الجمعية العمومية على رفض سحب الثقة للحفاظ على قرارات النقيب، والتى من أهمها قرارات التعليم الهندسى واغلاق المعاهد الخاصة، فى حين يرى انصار سحب الثقة أن النقيب تسبب فى اهدار أموال النقابة بداية من قرية ريماس وأرض مستشفى بدر، وصولا إلى الاتهامات بسعيه للحصول على قرض بقيمة 60 مليون دولار من شركة يوتن.

وصل عدد أعضاء الجمعية العمومية بحسب رأى عدد كبير من المشرفين إلى 24 ألفا و300 مهندس، حتى وصل الامر إلى وقوف عدد كبير تحت اشعة الشمس لساعات طويلة من أجل التصويت، حتى إن بعض المهندسين انصرفوا عن التصويت بسبب طول فترة الدخول إلى اللجان وتجمع عدد كبير من المهندسين حول النقيب المهندس طارق النبراوى لالتقاط صور تذكارية والهتاف باسمه «نبراوى..نبراوي».

استمرت عمليات التصويت حتى الساعة السابعة مساء، حتى أعلنت اللجنة القضائية المشرفة برئاسة المستشار هانى محمود عن مد فترة التصويت نصف ساعة أخرى، وما إن انتهت الفترة المحددة حتى قامت اللجنة المشرفة على الانتخابات بإعلان الأسماء المقرر لها حضور عمليات الفرز، وتم اختيار 20 مهندسا، فيما انتشر انصار النقيب امام باب اللجان معترضين على عمليات الفرز، وان هناك عمليات تزوير لمنع دخول اعداد اكبر.

برغم اعلان اللجنة عن حصر الأسماء المقرر حضورها عمليات الفرز، الا أن عددا من أعضاء المجلس الأعلى للمهندسين اعترضوا على وجود عدد اكبر داخل اللجان، ما دفع المهندس يسرى الديب إلى التوجه إلى رئيس اللجنة القضائية للاعتراض على ما يحدث من وجود اعداد كبيرة، ليقوم المهندس أحمد صبرى بطلب الأمن لمع حدوث أى اشتباكات داخل عمليات الفرز، وبدأ انصار النقيب بإرسال إشارات بالأيدى لأعضاء المجلس بعلامة النصر، ومطالبتهم برحيله عن النقابة مرددين «ارحل يا ديب» معلنين فوز المهندس طارق النبراوى بتجديد الثقة، معلنين ارقام التصويت قبل اللجنة الانتخابية بأرقام ٩٢١٣ نعم لسحب الثقة و١٤٤٣٨ لا لسحب الثقة.

وقال المهندس أحمد صبرى الأمين العام المساعد، طالبنا بإخلاء القاعة اثناء الفرز وتواجد المندوبين فقط، حيث رفض انصار النقيب الخروج من القاعة وتم إيقاف عمليات الفرز لأكثر من مرة، وقدمنا عدة طعون لوجود مخالفات اثناء الفرز، ما دعا انصار النقيب إلى التعدى على شخصى، ما جعل اللجنة المشرفة تستشعر الخطر فأوقفت عمليات الفرز حيث كان يتواجد أكثر من 10 صناديق لم يتم فرزها، ليحدث اقتحام من اشخاص لا نعلم من وراءهم لإفساد العملية الانتخابية.