عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاة الجمعة من الأزهر والخطبة عن احترام الكبير.. بث مباشر

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

حرصًا من بوابة الوفد الإلكترونية على تقديم خدمة متميزة، تقدم بثًا مباشرًا لمتابعيها لنقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر في محافظة القاهرة.

ومن المقر أن يؤدى أئمة المساجد في جميع أنحاء الجمهورية، خطبة الجمعة، تحت عنوان "احترام الكبير"، الذى حددته وزارة الأوقاف.

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بنص الخطبة ومضمونها، وعدم تجاوز مدتها 15 دقيقة، وتحديد الخطبتين الأولى والثانية بمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة. 

وأكدت الوزارة أهمية إيصال الرسالة بشكل واضح ومختصر، وعدم إطالة الخطيب في خطبته حتى يتفادى الملل للمستمعين، ويمكن استغلال الدروس والندوات والملتقيات الفكرية لتعميق الموضوع بشكل أكبر.

حكم الإمامة والخطابة للجمعة في السفر

قالت دار الإفتاء، إن صلاة الجمعة فرض عين على الذكر الحر المكلف المقيم الصحيح، فالمسافر لا تجب عليه الجمعة؛ روى الدارقطني والبيهقي من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ»، قال العلامة السرخسي في "المبسوط": [والمعنى أن المسافر تلحقه المشقة بدخول المصر وحضور الجمعة، وربما لا يجد أحدًا يحفظ رحله، وربما ينقطع عن أصحابه، فلدفع الحرج أسقطها الشرع عنه].

وليس معنى عدم الوجوب عدم الجواز والصحة، فإنه يصح للمسافر حضورها، ويجوز له أن يؤم المصلين الجمعة وإن لم تجب عليه؛ قال العلامة التمرتاشي الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار": [ويصلح للإمامة فيها من صلح لغيرها، فجازت لمسافر وعبد ومريض].

حكم سنة الجمعة القبلية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن علماء الأمة سلفًا وخلفًا اتفقوا على أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ مستحبةٌ، وقد ورد فعلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم، ولا وجه للقول بكراهتها فضلًا عن بدعيتها أو تحريمها، بل القول ببدعيتها هو البدعة المنكرة.