رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفالية الشرقية في ذكرى دخول العائلة المقدسة بمنطقة تل بسطا بالزقازيق

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

 شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، احتفالية "مصر الأمن والأمان" لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، والتى أقيمت تحت رعاية وحضور: الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، وذلك بمنطقة آثار تل بسطا كأحد مواقع المسار بمدينة الزقازيق.

 نُظم الحفل من خلال تعاون الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، ومطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس، والغرفة التجارية بالشرقية، وذلك لما يمثله مسار العائلة المقدسة من أهمية سياحية كمنتج سياحى روحى.

 وقد تأرخ دخول العائلة المقدسة أرض مصر أرض الشرقية يوم 24 بشنس الموافق 1 يونيو، والذى يحتفل به المسيحيون فى كل العالم كمناسبة دينية.

 جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ونائبيه الدكتور أحمد عبدالمعطى، والمهندسة لبنى عبدالعزيز، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والمهندس عادل فيكتور، أمين عام جامعة الزقازيق، والمستشار العسكرى للمحافظة، والأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحي بالمحافظة.

 بدأت الاحتفالية بتفقد معرض المنتجات اليدوية لعارضي مبادرة «أيادى مصر»، والذى يشتمل على معرض الفنان التشكيلى مصطفى غنيم، عضو مجلس إدارة نقابة الفنانين، ورئيس مجلس أمناء الفن الحياه، والذى تناول لوحات فنية عن رحلة العائلة المقدسة بتل بسطا، ثم معرضًا لجمعية رعاية شباب المستقبل ببلبيس والذى تناول معروضات يدوية وشغل التطريز اليدوى، كما تم تفقد منتجات يدوية فنية للشباب وكبار السن من جمعية التدريب المهنى للأسر المنتجة التابعة للشئون الاجتماعية بالشرقية.

  

 وتم عرض فيلمًا تسجيليًا عن مظاهر الاحتفال برحلة العائلة المقدسة بأرض مصر، ثم عرضًا مسرحيًا لفريق "ثياتيرا"عن رحلة العائلة المقدسة تأليف القس اكسيوس جرجس، وإخراج سامح نبيل، وصاحب العرض المسرحى موكب استعراضي عن مصر القديمة من إخراج الدكتور شريف نصار، ثم ترانيم متنوعة من فريق كورال " ليكن نور " بقيادة مينا منجى.

 أشاد رئيس جامعة الزقازيق بالحفل السنوى لإحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، مؤكدًا بأنه في إطار المشروع الوطني لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تفتخر الجامعة دائمًا باكتشافها بئر العائلة المقدسة بتل بسطا عام 1991، ونحتفل اليوم بمرور ٣٢ عامًا على اكتشافه الذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية، على خريطة السياحة العالمية.

 وأضاف رئيس جامعة الزقازيق، أن ما تشهده مصر في مثل هذا اليوم من كل عام، لهو عُرس وطني يفخر به كل مصري ومصرية مسلمون ومسيحيون، لأنه اليوم الذي تباركت به أرض مصر، بلجوء العائلة المقدسة إليها بحثًا عن الحماية والأمان، فوجدوا في مصر الملجأ والملاذ ، إذ هل الخير والبركة على بلدنا الحبيب.

 ومن جانبه، أكد محافظ الشرقية أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد أحد أهم المشروعات القومية والتي توليها القيادة السياسية اهتمامًا خاصًا لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني ويحمل الخير لمصر، ويضعها على خريطة السياحة العالمية، ويتابعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتشرف عليه وزارة التنمية المحلية برعاية ودعم كاملين من رئاسة مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.

 وقال أسقف مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، إن الاحتفال بذكرى مرور العائلة المقدسة بأرض الشرقية هو يوم يجب علينا أن نستثمره معرفيًا وتثقيفيًا وحضاريًا وسياحيًا، نظرًا لأهمية منطقه تل بسطة والتي تعد إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة بأرض مصر المباركة، فهى الأرض الوحيدة التي زارها المسيح غير موطن مولده.

 وأضاف أن المسيح مشى على أرض مصر، وعاش بين أهلها وشرب من نيلها، وتغذى من قمحها، لذلك نالت مصر بركة عظيمة واستحقت النبوءة القائلة “مبارك شعبي مصر”. 

 وخلال فعاليات الاحتفال، كرم الأنبا تيموثاؤس، محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق، واللجنة العليا لتوثيق رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمى "اليونيسكو" والتى تسلمها الدكتور أحمد النمر، مقرر اللجنة ويرافقه الدكتور شريف صلاح.