عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا تتهم روسيا بالسعي لإضعاف الدعم لأوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تستخدم "روسيا" فضاء المعلومات لتعزيز مواقفها بشكل أكثر فاعلية من الغرب، هكذا صرح  الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، قائلاً "موسكو تستخدم مجال المعلومات للتلاعب بالضجر من الحرب وإضعاف الدعم لكييف".

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء، أضاف ماكرون في مؤتمر "غلوبسيك" للأمن الدولي في براتيسلافا، "يحدث هذا من خلال الشبكات الاجتماعية، وتستخدم روسيا هذه الشبكات الاجتماعية اليوم بشكل أكثر فاعلية مما نستخدمه نحن".

وفي 24 مايو، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن الولايات المتحدة تُطوّر خططًا لشن حرب إعلامية ضد روسيا في الشرق الأوسط.

تطبيع الأوضاع في الشرق الأوسط:

وأوضح أن مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن ترجع إلى تطبيع الأوضاع في الشرق الأوسط وفقدان هيمنة واشنطن في المنطقة.

من ناحية أخرى، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، باللوم على سلطات كوسوفو لعدم احترام اتفاق الوساطة مع صربيا الذي توسطت فيه شخصيات بارزة في الاتحاد الأوروبي.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيرته السلوفاكية سوزانا كابوتوفا، على هامش منتدى "غلوبسيك" في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إن سُلطات كوسوفو فشلت في الالتزام باتفاق الوساطة مع صربيا، الذي توسطت فيه شخصيات بارزة في الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف تسريع اندماجها في الكتلة.

وأفاد ماكرون: "اتخذت سُلطات كوسوفو قرارًا بعدم احترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه، والعملية التي بدأت في ظل الوساطة الأوروبية، وأحرزت تقدمًا كبيرًا، بمشاركة الاتحاد الأوروبي والمستشار الألماني أولاف شولتس".

ماكرون 

وشدد ماكرون، على أن جميع الأطراف أوضحوا لسُلطات كوسوفو أن من الخطأ المُضي في الانتخابات المحلية التي جرت في شهر أبريل الماضي.

وأعلن أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج، أمس الثلاثاء، إرسال 700 جندي إضافي إلى كوسوفو، نتيجة استمرار التوترات والاحتجاجات شمالي البلاد.

وأُصيب جنود قوات حفظ السلام  KFOR التابعة لحلف الناتو في إقليم كوسوفو الصربي، نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة بين السكان الصرب المحليين شمالي كوسوفو، وعناصر من الأمن والشرطة.

وتجمع المئات من صرب كوسوفو صباح يوم الاثنين الماضي، أمام المباني الحكومية المحلية شمال الإقليم غير المُعترف باستقلاله عن صربيا، وطالبوا بسحب شرطة كوسوفو، واستدعاء رؤساء البلديات من ألبان كوسوفو، الذين تم "انتخابهم" في انتخابات مزعومة، قاطعها الصرب في كوسوفو.

وقد تم توزيع جنود من وحدة "الناتو" التابعة لقوة كوسوفو لتفريق المُظاهرات بالقرب من مباني بلديات زفيكان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك، وخلفهم توجد قوة كبيرة من شرطة كوسوفو تمنع الصرب من الاقتراب من المباني.

 وكان الوضع أكثر توترًا في زفيكان، حيث حاول المُتظاهرون شق طريقهم بالقوة نحو مبنى البلدية، إلا أن الشرطة أوقفتهم.