رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على تفاصيل ندوة الاقتصاد المصري في مفترق طرق

مناقشة موسعة خلال
مناقشة موسعة خلال ندوة الغرفة الأمريكية حول الاقتصاد المصري

أكدت ندوة "الاقتصاد المصري في مفترق طرق. دعوة للانطلاق للأمام" والتي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية مساء أمس الثلاثاء أن جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر يستلزم ضمان المنافسة العادلة للشركات والمستثمرين من القطاع الخاص في مختلف القطاعات. 

وأكد أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن الصندوق منفتح للتعاون مع القطاع الخاص، ويستهدف زيادة قاعدة مشاركته في جهود التنمية، والتى تعد أولوية قصوى للدولة المصرية.

وأوضح أن الصندوق يعكف على تنفيذ خطط من شأنها تحفيز المشاركة الفعالة مع كافة الأطراف والمؤسسات، بما يعظم العائد من الأصول المملوكة للدولة.

وكشف أن الاقتصاد المصري لديه ميزة تنافسية كبيرة تتمثل في تنوع الفرص الاستثمارية فى مختلف القطاعات، المر الذي يعزز من جذب الاستثمارات الأجنبية، فى ظل هذا التنوع الذي يشجع تدفق رؤوس الأموال.

وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات من شأنها تشجيع رؤوس الأموال فى مقدمتها معدلات الربحية والنمو العالية فى عدد كبير من القطاعات الاستثمارية، مما يشجع على تدفق الاستثمارات للسوق المصرية.

وأوضحت الدكتورة عبلة عبداللطيف رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي للتنمية الاقتصادية والمدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، أن الاصلاحات الاقتصادية التى طبقتها مصر منذ عام 2016 عززت من مناخ الاستثمار، إلا أن تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية لا تزال بحاجة إلى مزيدا من الحوافز.

وأشارت إلى أن طرح حصص نحو 32 شركة في الشركات التابعة للحكومة أمام المستثمرين غير كافية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى التنمية، لكن الحل يكمن فى تعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال تحقيق عدالة المنافسة في الأسواق.

وأوضح المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة الأمريكية في مصر أن الحكومة المصرية استثمرت كثيرا فى البنية التحتية من أجل تهيئة مناخ الاستثمار، كاشفا عن أن المستثمرون الأجانب فى حالة ترقب. وقال إنه آن الأوان لكى يتولى القطاع الخاص حركة التنمية الاقتصادية وتوسيع نطاق الفرص أمامه بما يعزز من تدفق الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية.