استثمارات إماراتية وسعودية في قطاع الدواجن بملايين الدولارات (فيديو)

 قال سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة، إنه يتم تأسيس شركة سعودية في بني سويف لإنشاء مجاز إليه لـ الدواجن على أعلى مستوى ومزارع تسمين لـ الدواجن.

استثمارات إماراتية وسعودية في قطاع الدواجن بـ 100 مليون دولار

وفجر سامح السيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، الإثنين، مفاجأة من العيار الثقيل عن استثمارات سعودية إماراتية في قطاع الدواجن، قائلًا: استثمارات إماراتية وسعودية في قطاع الدواجن بـ 100 مليون دولار، وليس مليار دولار كما نشر في إحدى المواقع الإخبارية، مشيرًا إلى  أن مصر بها اكتفاء ذاتي من الدواجن.

 شركة سعودية مستعدة لضخ استثمارات في قطاع الدواجن

وأوضح سامح السيد، إلى أن هناك شركة سعودية مستعدة لضخ استثمارات في قطاع الدواجن، مشيرًا إلى أننا لدينا طلبات لتصدير الدواجن، مشيرًا إلى أننا لسنا أقل من البرازيل التي نستورد منها الدواجن.

تحويل محلات الدواجن إلى بيع الدواجن المجمدة والمبردة

وطالب بتحويل محلات الدواجن إلى بيع الدواجن المجمدة والمبردة، لأن أصحاب المحلات يرفعون الأسعار بحوالي 10 جنيهات وأحيانا أكثر.

الدكتور عبدالعزيز السيد، قائلًا: إن قطاع الثروة الداجنة في مصر يواجه خلال الفترة الحالية الكثير من الأزمات، التي أثرت عليه، بعد أن كان يعد أحد الصناعات الإنتاجية المهمة في مصر، ومع توالي المشكلات التي تواجه القطاع، التي منها أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف، التي أثرت على القطاع في قلة الإنتاج، وخروج الكثير من مربي الثروة الداجنة من المنظومة، مما يستدعي القائمين على القطاع للإيجاد حلول خارج الصندوق لإنقاذ القطاع.

أهمية صناعة الدواجن في مصر

وأشار إلى أنه في البداية يجب أن نوضح أهمية صناعة الدواجن في مصر، فهي صناعة استيراتيجية مهمة لكل أفراد المجتمع، وهي المصدر الرئيسي للبروتين الحيواني رخيص الثمن - مهما ارتفع سعره، وتمثل الدواجن والبيض نسبة تصل إلى 75% من نصيب الفرد من البروتين الحيواني، إذ تمثل اللحوم الحمراء الـ25%  المتبقية، وأن نصيب الفرد يصل إلى 40 كجم بروتين حيواني سنويًا منها نحو 30 كجم دواجن وبيض.

مشكلات تواجه قطاع الثروة الداجنة في مصر

وأوضح «السيد» أن هذا هو أهمية الدواجن بالنسبة لأفراد، وعليه نجد أنه هناك ضرورة قصوى للتحرك الإيجابي لحل كل مشكلات القطاع سواء الخاصة التي على رأسها مشكلة توفير وأسعار الأعلاف أو مكافحة الأمراض الوبائية، إلى التطوير والتحديث.

وأوضح أن القطاع يواجه أزمة كبيرة حاليًا وهي مشكلة  توفير مستلزمات الإنتاج التي أدت إلى استنزاف كل الاحتياطي الاستيراتيجي، وأصبح ما يتم استيراده أو الإفراج عنه يتم استهلاكه أولًا بأول، مما أدي إلى خروج مجموعة كبيرة من المنتجين، نظرًا لارتفاع أسعار الأعلاف مما أدى إلى ارتفاع تكلفة المنتج النهائي مع عدم وجود سعر عادل للمنتج.