أسعار الذهب تُزيل خسائر الصباح وتصعد بمنتصف التعاملات اليوم الثلاثاء
أسعار الذهب.. ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية خلال تعاملات منتصف اليوم الثلاثاء في اسواق الصاغة المصرية بنحو 5 جنيهات على مستوى جميع الأعيرة، بعد الانخفاض الذي طال المعدن الاصفر صباح اليوم، ليصعد سعر الذهب عيار 21 إلى ليسجل نحو 2330 جنيها للجرام.
وفي هذا الصدد تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء في محال الصاغة، والتي جاءت أسعارها على النحو الأتي:
كان سعر جرام الذهب هبط 20 جنيها في بداية التعاملات مقارنة بمستواه مساء أمس، قبل أن يعاود الارتفاع بنفس القيمة بمنتصف التعاملات.
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء
ارتفعت أسعار الذهب عيار 14 إلى 1553 جنيها للجرام.
وزاد سعر الذهب عيار 18 إلى 1997 جنيها للجرام.
وصعد سعر الذهب عيار 21 إلى 2330 جنيها للجرام.
ووصل سعر الذهب عيار 24 إلى 2663 جنيها للجرام.
سعر الجنيه الذهب
تراجع سعر الجنيه الذهب إلى 18640 جنيها، وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه.
سعر الذهب عالميا
سجل سعر الذهب عالميا نحو 1951 دولارا للأونصة، (الأوقية وهي تعادل نحو 31.1 جرام عيار 24)، في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء، بزيادة بنحو 8.1 دولار بنسبة 0.42% عن مستواه في نهاية تعاملات أمس، وفقا لبيانات وكالة بلومبرج.
ومن ناحية أخرى زاد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الماضية حدة الترقب بتوقعات متشددة حول أسعار الفائدة، مما أفقد الذهب إلى حد ما بعض المكاسب التي حققها كملاذ آمن خلال أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة، إذ تقوض أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.
الاستثمار في الذهب
يرغب الكثير من المستهلكين الاستثمار في الذهب لأسباب عدة من بينها المحافظة على القيمة، حيث يعتبر الذهب واحدًا من أفضل الأصول الاستثمارية التي تحافظ على قيمتها على المدى الطويل، حيث يمكن للمستثمرين الحصول على عوائد مرتفعة من خلال الاستثمار في الذهب، وتنويع المحفظة الاستثمارية، حيث يعد المعدن الأصفر من أفضل الأصول الاستثمارية التي يمكن للمستثمرين استخدامها لتنويع محفظتهم الاستثمارية، حيث يمكن للمستثمرين توزيع أموالهم بين الأسهم والسندات والعقارات والذهب، وهذا يساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار.
وتجدر الإشارة أن اسعار الذهب أختلفت عن السابق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتوتر الأوضاع في المنطقتين العربية والأوروبية، لا سيما الحروب الأهلية والداخلية التي تشهدها المنطقة العربية الآن في منطقتي سوريا والسودان، مما استدعى هذا إلى قلة التصديروالتصنيع والتجارة في المنطقة العربية وبدول الجوار وتدهور أسعارالعملات واوقية الذهب.