حكاوى
مازال التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يمارس المؤامرات ضد مصر من خلال اجتماعاته المستمرة. فالألاعيب الإخوانية لم تهدأ بعد ومازال التنظيم يصر بشكل بشع علي الحرب العلنية ضد مصر من خلال حرب إعلامية بشعة تعتمد علي نشر الشائعات والأكاذيب.
كل هذه المخططات تهدف في المقام الأول علي إنهاك الدولة المصرية، وتعطيلها عن ممارسة دورها المنوط بها، والسعي بكل السبل والوسائل إلي استنزاف الطاقات. وقام التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، بجمع كل الجماعات الإرهابية والمتطرفة ومن له أي أفكار تتمشي مع سياسة التخريب والهدم لاستغلالها في الحرب الإعلامية والمؤامرات ضد مصر.
إن سقوط دول عربية في وحل الفوضي والاضطراب لا يحقق الهدف الأكبر لكل هذه الجماعات المتطرفة التي تعمل لحساب الصهيونية- الأمريكية، فلا سقوط العراق ولا الفوضي في ليبيا واليمن وسوريا وأخيرًا السودان ترضي غرور الذين يريدون إعادة تقسيم المنطقة من جديد.. إنما كل ما يعنيهم بالدرجة الأولي هي مصر التي يحفظها الله بفضل تكاتف شعبها مع قواته المسلحة الباسلة.
العين علي مصر، وهي الهدف الأكبر للصهيونية والعملاء المناجيس أمثال جماعة الإخوان ومن علي شاكلتهم الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات لها من أجل تحقيق مآرب لهم خادعة لن ينالوها أبداً. الخطط والمؤامرات تعتمد بالدرجة الأولي علي ضرب وحدة الشعب، والسعي بكل السبل إلي إحداث فتنة أو وقيعة، وهيهات لهؤلاء أن تتحقق مآربهم، فقد حفظ المصريون تصرفات الجماعة الإرهابية وأشياعها ويعرفون ألاعيبهم التي لم تعد تنطلي علي أحد، وكل ما يهم التنظيم الدولي للإخوان هو الانقضاض. من أجل إنهاك مؤسسات الدولة.
ومن نعم الله أن الأجهزة في مصر ترصد كل هذه المخططات الشيطانية التي تتم بليل.
إذن كل المؤامرات والمخططات لا تزال مستمرة ضد مصر، ولابد من التصدي لها بكل الطرق وتفويت الفرصة علي كل من يريد أن ينال بمصر وشعبها العظيم الذي يدرك حجم الأخطار التي تمر بها البلاد.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها .