مؤتمر "دور القادة الدينية للحفاظ على البيئة" بالكنيسة الأسقفية يناقش أزمة الأمن الغذائى

ناقش السفير رؤوف سعد عضو مجلس أمناء المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة، في كلمته بمؤتمر القادة الدينيين للحفاظ على البيئة  المقام حاليا في كاتدرائية جميع القديسين الاسقفية، موضوعات متنوعة أبرزها اثر الأمن الغذائى على الإنسانية واهم الازمات التي تعاني منها البشرية في الوقت الراهن.
 

أناب السفير رؤوف سعد عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وقال فى كلمته: "هذا المجلس المجتمع  يستحق أن ينال كل الاحترام لانه بهذه التركيبة الحضارية المشرفة ينتقل من الحوار التقليدي إلى التفاعل بين الأديان، إذ يحقق نقلة فى رسالة الأديان من المجال الروحي إلى المجال العملي".

وأضاف عن موضوعات الأمن الغذائي، قائلا: "إن أمن الإنسان مثل الماء والغذاء والطاقة أصبح معرض للخطر لذلك التعامل معها هام جدا، فالطبيعة غاضبة والتحديات التى نواجهها والمتعلقة بالقضايا الحياتية للإنسان باتت مهددة بفقدان السيطرة على الأرض".

كما ناقش "سعد" قضية تغير المناخ والذي عبر أنه يساهم  فى إفراز اللاجئ البيئى، إما نتيجة للنزاعات أو تدهور واضطراب المناخ، هذا بالإضافة للهجرة غير الشرعية نتيجة الجرائم البيئية والجور علي الطبيعة.

واختتم  قائلا: "الإنسان مهما أخطأ لا يجب وضع كل الأسباب عليه 
وإنما جزء كبير منها هو التقدم الصناعى فهو سبب رئيسي للتلوث، لذلك لا تتوقف المهمة اليوم لهذا المؤتمر وإنما نحتاج ورش عمل للتطوير بالإشراف من رجال الدين ووضع مفاهيم مشتركة للحفاظ على البيئة".

جاءت هذه الكلمات بعدما قدم الدكتور سامي فوزي رئيس الأساقفة بالكنيسة الأسقفية، وكلمة الدكتور منير حنا الرئيس الشرفي وبحضور رموز والقادة الدينية بالاوقاف والأزهر ورجال المجتمع المصري.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات هذا المؤتمر حتى غدا الثلاثاء ويقام بمنطقة الزمالك في محاولة من الكنيسة الأسقفية لتعزيز دور القادة الدينية في حل مشكلة البيئة الذي بات يؤثر على. جوانب الحياة في مختلف البلدان واجتمعت الدول حول العالم لمناقشة حلول هذه الأزمة التي ستوفر على الأرض والإنسانية.