محاكمة 14 متهمًا في "خلية المطرية الثانية"..24 يوليو
محاكمة 14 متهما في "خلية المطرية الثانية"، أجلت الدائرة الثالثة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم، برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم، وعضوية المستشارين وائل عمران، ومحمد نبيل شفيق، وسكرتارية سامح شعبان.اليوم الأحد، محاكمة 14 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "بخلية المطرية الثانية" لجلسة 24 يوليو.
تفاصيل إحالة 14 متهما في "خلية المطرية الثانية
وكشفت أمر الإحالة، أنهم في غضون الفترة من عام 2014، وحتى يونيو من عام 2020، ب، المتهمان الأول والثاني توليا قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين.
وكما كشفت التحقيقات، بأن المتهمين منعوا مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن توليا تطوير هيكل المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية.
البلوجر"لوشا" أمام المحكمة
فيما قامت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، بمد أجل الحكم في إعادة إجراءات محاكمة البلوجر الشهير بـ“لوشا”، المتهم في قضية خطف، والمحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لجلسة 31 مايو.
وفى وقت سابق قررت جهات التحقيق ، باستمرار حبس البلوجر محمد عبدالحميد، الشهير بـ"لوشا"، الذى اشتهر بجملة عبر فيديوهات التى يبثها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "البونبوناية بقا".
وتعود تفاصيل الواقعة عندما ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على "لوشا"، والبالغ من العمر 36 عامًا، دون عمل، أثناء إحدى الدوريات، وبعد الكشف عليه تبين أنه هارب من حكم قضائي، جنايات الهرم، بتهمة خطف، وتم ترحيله إلى حجز الجيزة، ومنها إلى قسم شرطة الهرم لتنفيذ الحكم الصادر ضده.
كانت البداية الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من والدة المجني عليه يتهم لوشا وآخرين بخطف نجلها المدعوياسينممدوح،وذلك بطريق مصر الفيوم، واحتجازه لمدة يومين، وابتزاز أسرته ومساومتها، وطلب منها مبلغًا ماليًا فديةً لإطلاق صراح الطفل.
وأكدت التحريات، صحة الواقعة، وأن المتهم محمد كمال، هو المدبر لهذه الواقعة، بالاشتراك مع محمد عامر ورمضان ماهر محمد عبدالسلام ومحمد عبد الحميد الشهير بلوشا.
وبينت التحريات، أن أحد المتهمين على علاقة بوالدة الطفل المختطف، وعلمه بإرثها من زوجها المتوفي فظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموالها وعلى أموال أطفالها القصر، حيث اتفق مع باقي المتهمين على خطف الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحه.
وأقدم المتهم الأول على اصطحاب المدعوة منى فتحي وابنها من مدينة الإسكندرية بناءً على طلبها لإجراء بعض الأعمال بشقتها، وهناك استغل تلك الفرصة للتواصل مع المتهمين لتنفيذ خطتهم وأثناء سيرهم وعودتهم بالسيارة الخاصة بالمجني عليها، وفور وصولهم إلى الطريق السياحي الجديد دائرة القسم قام بالتوقف بها بجانب الطريق، حيث قام باقي المتهمين مستقلين سيارة ملاكي ماركة بي إم دابليو زرقاء اللون، بالتوقف أمام المجني عليهما، ورشوا مخدرًا عليهم، وقاموا بخطف الطفل.