عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 أكد «روهت رامشاندران» رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة قائلًا: «لقد لاحظت تغييرًا تامًا فى الاستثمار والتحسينات فى البنية التحتية للطيران فى مصر. تحت قيادة وزير الطيران المدنى الفريق محمد عباس وعمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى ومحمد سعيد رئيس القابضة للمطارات، هناك نظرة حديثة وإلحاح فى المشاريع الجارية.. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها الشركة المصرية للمطارات بانضمام شركة طيران الجزيرة إلى سلطة الطيران المدنى المصرى وهبوط أولى رحلاتها إلى مطار سفنكس الدولى.

<< يا سادة.. لعل هذه شهادة وكلمة حق على نجاح الاستثمار فى البنية التحتية للطيران فى مصر ويظل البحث عن المستثمرين الجادين هو هدف الدولة المصرية من وراء كل تطوير وتحديث تشهده البنية التحتية فى الدولة المصرية وكان الرئيس السيسى قد أكد فى كلمته فى منتدى سان بطرسبرج أن الحكومة تسعى لجعل مصر المركز الأول لجذب الاستثمارات فى أفريقيا، وأن الاستثمار فى مصر يوفر فرصًا ضخمة للشركات الأجنبية.. وأن الشعب المصرى دعم رؤية واضحة عمادها الأساسى هو الاستثمار فى الإنسان المصرى وتنمية قدراته، ومن هذا المنطلق جاء تدشين رؤية مصر 2030 لتعكس خطة استراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية «وتأسيسًا على هذه الرؤية قامت الحكومة المصرية بتحديث البنية التشريعية من أجل أن تتمكن مصر من استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما أهل مصر لتكون صاحبة المركز الأول للدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية فى أفريقيا، ولتصبح إحدى الدول القليلة فى العالم القادرة على تحقيق معدل النمو ووصلت إلى نسبة 3.3% فى 2021 على الرغم من التحديات السلبية لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمى، فى الوقت الذى نتوقع فيه أن ينمو الاقتصاد المصرى بنسبة 5.5% خلال العام المالى الجارى، كما زادت صادرات البلاد غير النفطية خلال العام 2021 لتبلغ 32 مليار دولار».. «يضاف إلى ذلك المشروعات الصناعية العملاقة والعديد من المشروعات فى مجال الطاقة النظيفة التى تدشن فى مصر بمعدل متسارع على مدار الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من الجهود الوطنية سالفة الذكر، إلا أن العمل المصرى ومحاولات النهوض اصطدمت بأزمات اقتصادية خلفتها جائحة كورونا والتى ما لبث للعالم أن يتعافى جزئيًا من آثارها، حتى أطلت أزمة اقتصادية كبرى ألقت بظلالها على معدلات النمو، وأثرت سلبًا على موازنات الدول بالنظر إلى ارتفاع أسعار المحروقات وتراجع أسعار العملات الوطنية فى مواجهة العملات الصعبة، فضلًا عن اضطراب سلاسل الإمداد ومن ثم ظهور أزمة الغذاء، وكذا عدم انتظام حركة الطيران المدنى بما يرتبط بهذا القطاع من مجالات حيوية بالنسبة للاقتصاد المصرى، وفى مقدمتها السياحة والتأمين»....

<< يا سادة.. كلمات الرئيس تؤكد أن الطيـران المدنى يظل رافدًا مهمًا من روافد دعم الاقتصاد المصرى، ولذك يصبح الاستثمار فيه مطلوبًا، خاصة أن كل أبواب الاستثمار أصبحت مفتوحة على مصراعيها، فى مصر الآن وهذه هى رؤية الدولة فقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء وتحديث البنية التحتية فى جميع ربوع مصر لدعم الاستثمار من طرق وكبارى وأنفاق وتطوير مدن وتكنولوجيا المعلومات وكهرباء وطاقة متجددة وسياحة وآثار وصناعة ونقل ومواصلات وغيرها وهى بالعشرات والمئات لدعم الاستثمار.. وأهدى الطيران المدنى ٥ مطارات دفعة واحدة لتشارك فى دعم الاقتصاد ومطار سفنكس اليوم هو درة المطارات الحديثة.. 

<< يا سادة.. خريطة الاستثمار لعام ٢٠٢١ 

للطيران المدنى كانت تشير إلى تلقى الوزارة عروضًا من مستثمرين فى الإمارات والكويت بهدف المنافسة على المشروعات الاستثمارية بمطار القاهرة وإنه كان من المقرر إنشاء منطقه لوجيستية بمطار القاهرة، وتم تلقى عروض من مستثمرين بدول الخليج بهدف المنافسة، كما سيتم إنشاء مناطق علاجية على هامش مطار القاهرة، وأن المنطقة الاستثمارية تعمل على قدم وساق، وتم استقبال العديد من المستثمرين من السعودية والإمارات، وأن التواصل مع رئيس هيئة الاستثمار، حتى الوصول لأفضل عروض وهناك مناطق استثمارية بمطار شرم الشيخ، وسفنكس الدولى.. وأن الشراكة أثبتت نجاحها مع مختلف المشروعات، وكل التصورات مفتوحة.

<< المهندس محمد سعيد محروس رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية أكد أن هناك مخططًا لطرح الأراضى الاستثمارية التابعة لوزارة الطيران وعرضها على المستثمرين، حيث دراسة اتخاذ المراحل النهائية من طرح الأراضى الاستثمارية التابعة للوزارة التى تتميز بموقع فريد وجاذب للاستثمار، خاصة فى ظل تطوير شبكة الطرق والمحاور المحيطة بالمطارات التى توليها الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا.. كاشفًا عن أن مطار القاهرة يضم 5 مناطق استثمارية، من بينها منطقة استثمارية رقم 3 على مساحة 3 آلاف متر، ومقام عليها استثمارات بالفعل.. وأضاف أن هناك قطعة أخرى على مساحة 36 ألف متر، ومن المقرر إقامة مشروع لقطع غيار السيارات.. وأن المنطقة الاستثمارية الثانية التى تصل مساحتها إلى 3.5 مليون متر، سيتم طرحها على مستثمرين خليجيين، أهمهم العاملون فى جبل على بالإمارات؛ بهدف عمل توسعات فى أنشطتهم ستسهم فى تقريب منطقتى شمال وغرب أفريقيا.. وأن مطار القاهرة لديه 5 مناطق استثمارية يتم السعى حاليًا للترويج لها، وهذه المناطق الخمس الاستثمارية ومنها المنطقة 3 التى تقع على مساحة 3 آلاف متر، مضيفًا أن تلك المنطقة مقام عليها استثمارات.. والمنطقة الثانية على الطريق الدائرى على مساحة 3.5 مليون متر، لافتًا إلى أن القابضة تلقت عروضًا من شركة اماراتية بهدف المنافسة على الفوز بتلك المنطقة.. مشيرًا إلى وجود منطقة استثمارية بطريق مصر السويس يُجرى حاليًا عرضها، وهناك منطقة عند مساكن شيراتون، تضم مدرسة تمريض وعددًا من المشروعات الأخرى، كما تضم المنطقة الخامسة على محور جوزيف تيتو.. و170 ألف متر مسطح، متوقع طرحهم بمطار سفنكس الدولى وشركة إيماك العقبة، وتمتلك قطعة أرض مميزة برأس جميلة، يجرى حاليًا عرضها على أحد المستثمرين.

<< يا سادة.. خبراء اقتصاديات الطيران طرحوا عدة أسئلة يرون أنها أسئلة مشروعة طالبوا بأن يتم طرحها، خاصة أننا فى عهد الرئيس السيسى لا يوجد به أى خطوط طالما فى صالح الوطن.. من بين هذه الأسئلة: لماذا لا تعدل بعض القوانين لجذب الاستثمار؟.. ولماذا لم يسوق للاستثمار فى الطيران المدنى؟.. وما هو الغرض من حضور معارض الطيران الدولية كل عام؟.. وهل مازلنا نعمل بسياسة الاحتكار فى الطيران ولماذا نصر عليه؟.. هل نخشى المنافسة لقد ثبت فشل سياسة الاحتكار لأنها تقلل من جودة المنتج أو الخدمة فالتدريب الذى يتم احتكاره سوف يقلل من أداء العنصر البشرى، فهناك دول سبقتنا فى الاستثمار فى التدريب على سبيل المثال وأصبحت جاذبة لدارسين من دول عديدة وأسهم فى زيادة دخلهم القومى، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الدولية فى هذا المرفق الحيوى والمساهمة فى توظيف الشباب، وهناك صناعات أيضاً يمكن أن تدعم الطيران المدنى يتم استيرادها من الخارج، فهل حان الوقت لتصنيعها فى مصر بشراكات دولية، فهناك دول عربية وأفريقية وضعت خارطة طريق للاستثمار فى الطيران منذ عشرات السنين فى مكونات تصنيع الطائرات ومراكز الصيانة والتدريب وإدارة المطارات والاستشارات فهذه الدول غيرت سياساتها لتنمية دولهم ودعم دخلهم القومى بالطيران المدنى.. وهل حان الأوان لدراسة متطلباتنا فى الأنشطة التى تتطلب الاستثمار فيها لدعم الطيران المدنى ورسم خارطة طريق لتنفيذها التى سوف تتطلب تغيير بعض القوانين واللوائح والتسويق للاستثمار، وأن نتخلى عن سياسة الاحتكار على مراحل والاستفادة من الخبرات الدولية والاستفادة من موقع مصر المتميز والبنية التحتية التى وفرتها القيادة السياسية والمناخ التى تعيشه مصر حاليًا قبل فوات الأوان؟

<< فأكدت لهم أن دولة بحجم مصر يترأسها رئيس دولة لا يخشى إلا الله الواحد الأحد، ولا يسعى إلا لمصلحة هذا الوطن، فإن كل تلك الأسئلة أثق تمام الثقة أنها فى عقل ووجدان القائمين على أمر الوطن وأمر الطيران، وبكل تأكيد فإن القادم أفضل فى هذا القطاع لا لشىء سوى أنه جزء لا يتجزأ من معجزة حقيقة يعيشها هذا الوطن بأمر الله تغيير كل شىء فيه إلى الأفضل.. فما بالك إذا كان هذا القطاع بالفعل هو أفضل بالمخلصين لهذا الوطن من أبنائه.. 

<< همسة طائرة.. يا سادة.. أعتقد أن رأى الخبراء هو رؤية فى صالح الوطن.. وللقائمين على أمر الطيران رؤية لنهضة القطاع داخل بوتقة أشمل يرعاها دولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولى بدعم كامل من الرئيس السيسى للنهوض بكل قطاعات الوطن.. وهذا ملف نضعه على مائدة الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران، ونتمنى أن يشهد الطيران فى عهده نهضة غير مسبوقة يدعمها أبناء القطاع المحبين للقطاع والمخلصين له.. فاللهم انصر عبدك وأعز جندك واهزم الأحزاب وحدك.. وتحيا مصر برجالها المخلصين..