كندا تفتح تحقيقًا مع OpenAI صانع ChatGPT
دفع النمو "غير المنضبط" لتقنية الذكاء الاصطناعي (AI) العديد من البلدان إلى صياغة لوائح لتطويرها بشكل مسؤول، انتشرت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع إطلاق ChatGPT، الذي طورته شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي المدعومة من Microsoft ،OpenAI.
في السابق، أطلقت إيطاليا تحقيقًا في ChatGPT بشأن مخاوف تتعلق بالخصوصية، وأصبحت كندا الآن أحدث دولة تطلق تحقيقًا في جمع بيانات OpenAI.
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة رويترز للأنباء، يطلق منظمو الخصوصية الكنديون تحقيقًا مشتركًا في صانع ChatGPT. سيقوم المسبار بالتحقيق في جمع واستخدام بيانات OpenAI.
في بيان، قال مكتب مفوض الخصوصية الكندي إن منظم الخصوصية الفيدرالي، إلى جانب نظرائه في كيبيك وكولومبيا البريطانية وألبرتا، سوف يحققون في OpenAI.
من خلال هذا التحقيق، ستضمن الهيئة التنظيمية حصول الشركة على الموافقة قبل جمع المعلومات الشخصية للمواطنين الكنديين واستخدامها والكشف عنها عبر ChatGPT. الشركة التي يقودها Sam Altman لم تعلق بعد على التحقيق الأخير.
سيبحث التحقيق الكندي أيضًا في ما إذا كانت الشركة قد احترمت التزاماتها المتعلقة بـ "الانفتاح والشفافية والوصول والدقة والمساءلة".
وقال مكتب المفوض "بما أن هذا تحقيق نشط، فلا توجد تفاصيل إضافية متاحة". وأضاف المكتب أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق.
ChatGPT تبدأ سباقًا للذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة OpenAI برنامج ChatGPT في ديسمبر 2022. منذ إطلاقه، انتشر برنامج الدردشة الآلي على نطاق واسع وأثار سباقًا في مجال الذكاء الاصطناعي بين عمالقة التكنولوجيا مثل شركة Alphabet Inc و Meta التابعة لشركة Google.
جعلت شعبية ChatGPT وسباق الذكاء الاصطناعي الحكومات في موقف صعب. كما بدأ عدد قليل من البلدان والمناطق في صياغة قوانين تحكم استخدام التكنولوجيا الجديدة.
بدأ الاتحاد الأوروبي أيضًا عمليته لصياغة قوانين لتنظيم التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. في الآونة الأخيرة، دعم الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بشكل علني القوانين التي تنظم تطوير الذكاء الاصطناعي ، لكنه كان ضد الإفراط في التنظيم.
في وقت سابق، هدد ألتمان أيضًا بالخروج من أوروبا إذا كانت شركة أوبن إيه آي غير قادرة على الامتثال للقواعد التي وضعها الاتحاد الأوروبي. في الآونة الأخيرة، أخذ منعطفًا عن التهديد بمغادرة المنطقة.