انتخابات تركيا.. حزب من تحالف سنان أوغان يدعم كليجدار أوغلو

زادت حدة المُنافسة في الساعات الأخيرة قبل جولة الإعادة في السباق الرئاسي التركي، إذ يسعى رجب طيب أردوغان لتمديد سنواته العشرين في السُلطة لخمس سنوات أخرى، وفي هذا الصدد، أعلن حزب التغيير والديمقراطية في تركيا، وهو جُزء من تحالف الأجداد الذي أعلن مُؤخرًا دعم الرئيس أردوغان بجولة الانتخابات الثانية، دعم مُرشح تحالف الأمة كمال كليجدار أوغلو.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية، مساء اليوم السبت، في بيان له، قال رئيس حزب التغيير والديمقراطية عباس بوتون إن "المُرشح الرئاسي لتحالف الأجداد سنان أوغان، لم يتشاور معهم قبل إعلان دعمه لتحالف الشعب (الجمهور) الحاكم الذي يقوده رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات"، مُؤكدًا دعم حزبه مُرشح تحالف الأمة كمال كيليتشدار أوغلو في الجولة الثانية.

وتابع بوتون: "لا يُمكن لتحالف الأجداد أن يدعم منظمة إرهابية مثل حزب هدى بار المُتحالف مع أردوغان، فلا يُمكن لتحالف الأجداد جلب نواب من هؤلاء إلى البرلمان، لتحقيق مصلحته الخاصة" على حد قوله.

وأردف: "حزب التغيير والديمقراطية سيبذل قُصارى جهده لتغيير هذا النظام القذر في تركيا والتحول إلى نظام برلماني مُعزز"، مُضيفًا: "تحالف الأجداد، خطوطه الحمراء واضحة..لم يعد بإمكاننا دعم أو الوقوف إلى جانب سنان أوغان، الذي انتقل إلى تحالف الشعب (الجمهور) بتجاهل هذه الخطوط الحمراء، في الانتخابات الرئاسية..حصل سنان أوغان على 5% بأصوات حزب النصر، وحزب التغيير والديمقراطية..لم يتشاور مع أعضاء تحالف الأجداد عندما انتقل إلى تحالف الشعب..نحن لا نُسامح سنان أوغان".

انضمام سنان أوغان إلى تحالف الشعب:

وأكد بوتون أن "ترحيل اللاجئين، وتلاوة القسم في المدارس، وإعادة تسجيل الجمهورية التركية في المؤسسات، والقبض على قتلة ومُحرضي سينان أتاش، شرط لا غنى عنه"، مُعربًا عن شعورهم "بحُزن عميق لانضمام سنان أوغان إلى تحالف الشعب، الأمر الذي يدوس على ظواهر مثل القومية والكمالية".

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن أنقرة تسعى لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية أيضًا بشكل آمن، وليس فقط إلى المناطق الآمنة في الشمال السوري.

وفي مقابلة مع قناة محلية أمس الجمعة، لفت تشاووش أوغلو إلى عودة نحو 553 ألف سوري إلى المناطق التي "طهرتها تركيا من الإرهاب شمالي سوريا".