رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد الجندي يتحدى إبراهيم عيسى على الهواء.. فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي والإعلامي إبراهيم عيسى

أثار قرار وزارة الأوقاف بتخصيص وقت بعد انتهاء صلاة الجمعة للصلاة على النبي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين أوساط العلمانيين والسلفيين؛ إذ رأى الفريق الأول أن القرار ينتهك مدنية الدولة، أما الفريق الآخر فعارض القرار؛ لأنه وصفه بـ “الفرمان الحكومي”.

وانتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، المعروف بتوجهاته العلمانية القرار، معتبرًا صدوره عن طريق جهة حكومية أمر يثير الدهشة والاستغراب، موضحًا أن الصلاة على النبي لا تحتاج إلى وقت أو قرار.

ونوه خلال برنامجه “حديث القاهرة”، إلى أن حالة التصوف والذكر والتسبيح لا تحتاج لتحديد وقت معين، مرتأيا أن القرار يؤكد جهلهم بالدولة المدنية، موضحًا أن الأصل في الدعوة بالصلاة على النبي هو حلول البركة على مصر لكن الأمر صادر من روح الدروشة، حسب وصفه.

كبير العلمانيين

الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اعترض على كلام إبراهيم عيسى، معتبرًا أن العلمانيين وكبيرهم على حد وصفه، يحولون قرار الصلاة على النبي إلى حالة من إثارة البلبلة والفتنة والتحريض، مضيفًا أن السلفيين يعارضون القرار كما يفعلون دائمًا مع أي شيء حكومي ويصفونه بالبدعة.

وشدد على أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحب مدح الذات المحمدية المباركة، لافتًا إلى أن هناك امرأةً، أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي نذَرتُ أن أضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ، قالَ: أوفي بنذرِكِ.

سيدة تمدح النبي بالدف

 وتابع : "شوف السيدة قالت له عاوزه تمدح بالدف فى الذات المحمدية، فقال لها أوفى بنذرك لم يقل لها ماذا تريدين، فوقفت السيدة تغنى بالدف ورسول الله مبتسما، وكمان شوفوا حسان بن ثابت كتب ألف بيت فى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم". 

وطالب بتعليم الأولاد المدح فى سيدنا النبي، شوفوا اللى زعلانين من وزير الأوقاف حفظه الله ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك، وهذا دليل على حبك لسيدنا النبي، بسبب دعوته للصلاة على النبي، اللى هى ذكر لله واللى يصلى على النبي يبقى بيذكر الله، مش عاجبكم الصلاة على النبي"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".