عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تُعلن إحباط هجوم روسي ضخم على كييف

كييف
كييف

شنت القوات الروسية هجومًا ضخمًا على كييف بواسطة طائرات مسيّرة، فيما أكد الجيش الأوكراني أن دفاعاته الجوية تصدت بالكامل للهجوم الثاني عشر من نوعه على العاصمة الأوكرانية هذا الشهر.
 

وكتب سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف، في منشور على تطبيق تيليجرام، اليوم الخميس، أنّ روسيا "هاجمت مجدّداً كييف من الجوّ".

وأضاف أنّ الإنذار الجوي في المدينة استمرّ لأكثر من 3 ساعات.

وأوضح أنّه "وفقًا لمعلومات أوّلية"، فإنّ هذا الهجوم "الضخم" نفّذته طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد".

وشدّد المسؤول الأوكراني على أنّ "الملائكة الحارسين لأوكرانيا لم يمنحوا المعتدي أيّ فرصة. كلّ الأهداف الجوية التي كانت متّجهة نحو كييف دُمّرت بواسطة دفاعاتنا الجوية".
وبحسب بوبكو فإنّ هذا الهجوم هو الثاني عشر من نوعه الذي يستهدف العاصمة خلال مايو الجاري.

ولفت رئيس الإدارة المدنية والعسكرية إلى أنّ الهجوم الجوّي السابق على كييف حصل قبل 4 أيام.

وليل الأربعاء تعرّضت مدن أوكرانية أخرى لغارات جوية روسية من بينها خصوصًا خاركيف (شرق) وتشرنيفتسي (غرب)، بحسب السلطات الأوكرانية.

 

نقل آلاف القذائف لأوكرانيا

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مئات الآلاف من قذائف المدفعية الكورية الجنوبية في طريقها إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، وذلك بعد اعتراض سول في بادئ الأمر على تسليح كييف.

وأشارت الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر لم تسمها، إلى أن سول توصلت إلى "ترتيب سري" مع واشنطن لنقل القذائف إلى الولايات المتحدة من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بعد أن طلبت واشنطن من حليفتها الآسيوية العام الماضي ذلك الدعم.

وقال جون ها كيو المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الخميس، إنها كانت تجري محادثات مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشأن صادرات الذخيرة لكن هناك "أجزاء غير دقيقة" في تقرير وول ستريت جورنال، رافضا الخوض في تفاصيل.

وأضاف جون في إفادة صحفية: "كانت هناك مناقشات وطلبات مختلفة، وستتخذ حكومتنا الإجراءات المناسبة بينما تراجع بشكل شامل الحرب والوضع الإنساني في أوكرانيا".
واستبعدت سول، وهي حليف لواشنطن ومنتج رئيسي لذخيرة المدفعية، حتى الآن إرسال مساعدات عسكرية فتاكة إلى أوكرانيا، عازية ذلك إلى علاقاتها التجارية مع روسيا ونفوذ موسكو على كوريا الشمالية، على الرغم من ضغوط متزايدة من واشنطن وأوروبا عليها لتزويد كييف بأسلحة.

وأشار الرئيس يون سوك يول في مقابلة مع رويترز في أبريل إلى احتمال تغيير موقف بلده، قائلا إنه قد يكون من الصعب على سول الالتزام بتقديم الدعم الإنساني والمالي فقط إذا ما واجهت أوكرانيا هجوما واسع النطاق على أهداف مدنية أو "وضعا لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنه".

وقالت الصحيفة إن "انفراجة" تحققت بعدما زار يون واشنطن الشهر الماضي لعقد قمة مع الرئيس جو بايدن.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: