"خالد أحمد" رسام مبدع يتفنن فى رسم لوحات وبورتريهات باستخدام الحبر والرصاص

حلم منذ طفولته أن ينثر بريشته وأنامله الساحرة الفن والإبداع، ويصبح رساما مشهورا يحاكى الواقع ببراعة وإحساس، يجسد ألوان الطبيعة فى لوحات بهية تكاد تنطق من فرط الجمال، إنه الرسام الموهوب خالد أحمد صاحب الـ 25 عاما -و الذى نجح بحبه وعشقه لفن الرسم، أن يخطف الأنظار بلوحات فنية تسر الناظرين وبورتريهات غاية فى الروعة والجمال.

  قال  خالد أحمد أن الرسم بالنسبة لى حياتى وكيانى والمتنفس الذى أعبر به عن أحلامى وآمالي".. بهذه الكلمات بدأحديثه  فقال إنه كان كأى طفل يعشق حمل الورقة والقلم لرسم ما يأتى على خاطره من ورود وأزهار وشخصيات كرتونية مختلفة.

 حيث اكتشف موهبته فى الرسم منذ طفولته، ونجح فى تطويرها وتنميتها بدعم وتشجيع أسرته التى آمنت بموهبته وإبداعه الفنى واحترافه للرسم رغم صغر سنه.

مضيفا أن مشاركته فى إحدى مسابقات الرسم وحصوله على المركز الثانى بها وعمره لا يتجاوز الـ12 عاما، كانت بداية اكتشافه لموهبته وإيمانه بامتلاكه لقدرات فنية مميزة تحتاج للتطوير والتنمية.

و اشار أنه بدأ مشواره فى الرسم معتمدا على الرصاص فقط، وكان يحاول مرارا وتكرارا أن يتقن ويجيد رسم البورتريهات به، ليواجه ما يقع فيه من صعوبات وأخطاء ويحسن من رسمه ليحقق حلمه الذى يراوده منذ نعومه أظافره ويكون رساما مشهورا ككبار الرسامين الذين يشاركون برسوماتهم ولوحاتهم فى المعارض المختلفه.

فــكان من ضمن أعماله رسم شخصيات هامة جدا في مؤتمر المناخ cop27 رسم رئيس دولة فينزولا نيكولاس مادور وايضا رسم رئيس دوله صاموا مجانا بدون مقابل، كما أنه شارك بلوحة بسيطة مرسومة بالرصاص فى إحدى معارض الرسم فى مدينة دكرنس، كما قال أن الرسم باستخدام الحبر هو السهل الممتنع، فيعد من أصعب الخامات المستخدمة فى الرسم، خاصة وأنه لا يقبل الخطأ والمحاولة، فيحتاج لدقة وتركيز عاليين لتحديد معالم وتفاصيل الوجه وتعبيراته بدقة بالغة وتحديد أبعاد الصورة.

و أشار الي إنه نجح فى رسم عدد كبير من الفنانين والمشاهير والرموز المصرية، والبورتريهات الفنية التعبيرية، شارك بهم فى العديد من المسابقات والفعاليات والمعارض فى نطاق مدينة المنيا والاسكندريه والمنصورة، التى حصد خلالهم على العديد من الجوائز ودروع التميز.