رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ساعة إمبراطور تباع بمبلغ ضخم في مزاد علني

ساعة إمبراطور الصين
ساعة إمبراطور الصين بويي

بيع في مزاد علني في هونغ كونغ ساعة من نوع "باتيك فيليب" بأكثر من خمسة ملايين دولار، كان يمتلكها آخر إمبراطور للصين بويي.

عرضت الساعة بثلاثة ملايين دولار لكنّ المزايدات التي دامت 5 دقائق فقط خلال المزاد الذي أقامته دار "فيليبس" البريطانية، أسفرت عن ترسيتها على أحد الشراة لقاء 40 مليونًا من دولارات هونغ كونغي (أي ما يعادل 5.1 ملايين دولار أمريكي)، ووصل السعر الإجمالي شاملًا العمولة إلى 6.2 ملايين دولار.

وكانت هذه الساعة ذات الرمز المرجعي 96 (أول موديل من الدار السويسرية المرموقة يحمل رمزًا مرجعيًا) والتقويم القمري والمزينة برمز يمثل إحدى مراحل القمر، مُلكًا لإيسين جيورو بويي، آخر الأباطرة من سلالة تشينغ التي حكمت آخر إمبراطورية صينية.

وألهمت حياة بويي الذي نُصّب إمبراطوراً عام 1908 فيلم "ذي لاست إمبيرور" للمخرج برناردو بيرتولوتشي، الفائز بتسع جوائز أوسكار عام 1988 أبرزها في فئة أفضل فيلم. ووضعه اليابانيون أكثر من 20 عاماً على رأس الدولة العميلة التي أقاموها في منشوريا بعد غزوهم إياها في مطلع ثلاثينات القرن العشرين.

وقد أسرته القوات السوفياتية عام 1945 بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، وأودع معسكرًا سوفياتيًا. وأكدت دار "فيليبس" أنها تملك وثائق تثبت أن الساعة كانت بحوزة بويي في المعتقل.

وروى ابن شقيقه إيسين جيورو يويوان أن الساعة كانت "غرضًا شخصيًا" للإمبراطور المخلوع وقد تركها لمترجمه الروسي غيورغي برمياكوف لدى مغادرته المعتقل.

وأشار راسل ووركينغ، وهو صحافي أجرى مقابلة مع برمياكوف قبل أكثر من 20 عامًا، أن هذا الرجل المتقدم في السن لم يكن يعلم شيئًا عن قيمة الساعة عندما أخرجها من درجه.

وأضاف ووركينغ الذي كان في عداد فريق الأبحاث التابع لدار المزادات أن "ظهورها مجددًا بعد كل هذه السنوات بدا أشبه بصندوق كنوز تحمله الأمواج إلى الشاطئ".

وقال رئيس قسم الساعات في دار "فيليبس" في آسيا توماس بيراتزي إن السعر الذي بيعت لقاءه هذه الساعة هو الأعلى في مزاد لساعة "باتيك فيليب" تحمل الرمز المرجعي 96.

وأضاف أن "ثلاث نسخ فحسب" من هذه السلسلة من الساعات لا تزال متوافرة في العالم راهنًا.

من جهة أخرى، بيعت مروحة من الورق الأحمر كتب عليها بويي قصيدة "مخصصة لرفيقي برمياكوف" بأكثر من 77800 دولار، أي ستة أضعاف السعر الذي خُمَنت به.