الحج السعودية تنفذ التجربة الإفتراضية الثانية لنقل وتفويج الحجاج

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية تنفيذ التجربة الافتراضية الثانية لنقل وتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة، المتمثلة في تفويج أكثر من3000 وذلك بالشراكة مع جميع الجهات الأمنية والتنظيمية في الحج وبمشاركة 10,000 مشارك. 

يأتي ذلك في إطار الجهود الاستباقية التي تقوم بها الوزارة استعدادًا لموسم حج العام الحالي.

من جانبه قال وزير الحج والعمرة السعودى الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أثناء تدشينه للتجربة الفرضية أن تلك الخطوة تهدف إلى إختبارمدى جاهزية الوزارة لهذا الموسم ومدى استعداد المنظومة في التعامل مع الأزمات المفاجئة. 

وأضاف الربيعه أن التجربة تهدف  إلى اختبار القدرة التشغيلية والتخطيطية للشركات، ومدى فاعلية الأنظمة التقنية الداعمة لأعمال التفويج والنقل وتكاملها مع البنى التحتية، وشمولية عمليات نقل وتفويج الحجاج، ورفع كفاءة العاملين.

وأشار بيان لوزارة الحج اليوم إلى أن التجربة استمرت لمدة 15 ساعة تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، وبالشراكة مع جميع الجهات الأمنية والتنظيمية في الحج وتضمنت محاكاة لتفويج 3000 حافلة في وقت واحد ما بين نقل ترددي وآخر تقليدي، تابعة لـ 57 شركة نقل من خلال  37 مسار حركة، يُشارك فيها 107 مكاتب خدمة و19 شركة تقدم خدمات ميدانية في المشاعر المقدسة.

وأضاف البيان أن تلك المحاكاة تشمل  6 عمليات تفويجية، وهي: التفويج من مقرات السكن في مكة المكرمة إلى مشعر منى، ثم التصعيد إلى مشعر عرفة، أو التصعيد من مشعر منى إلى عرفة، ثم  الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة،و النفرة من مزدلفة إلى مشعر منى، ومنها إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع.

وطبقا للبيان فأن التجربة تعمل على  رفع حالة التأهب القصوى ميدانيا في المشاعر المقدسة، وتمكين الفرق المشاركة من تأكيد تنفيذ المهمات المُوكلة إليها بكفاءة عالية ووفقًا لإجراءات السلامة المُعتمدة دوليًّا، والتأكد من نسبة وجود المعنيين بخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر، والالتزام بأوقات التفويج، وتناغم الأدوار بين الجهات كافة، ورفع جودة العمليات التشغيلية والتنظيمية لتفويج الحافلات ونقل الركاب بسهولة ويسر بين المشاعر المقدسة.