طارق شوقي مستشارا للجامعة الأمريكية بالقاهرة
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعيين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، مستشارا للجامعة.
وجاء تعيين الدكتور طارق شوقي خلفا للدكتور محمد حمزة الذي شغل المنصب منذ ديسمبر 2021.
وقال الدكتور أحمد دلًال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الدكتور طارق شوقي عضواً متميزاً في مجتمعنا الجامعي وله تاريخ طويل مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأوضح رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة أنه من خلال دوره الجديد كعضو في فريق القيادة العليا بالجامعة، سيلعب الدكتور طارق شوقي دورا هاما في الحفاظ على العلاقات الطيبة بين الجامعة والجامعات المصرية والمجلس الأعلى للجامعات والحكومة المصرية.
وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن للدكتور طارق شوقي تاريخ طويل في قيادة المؤسسات التعليمية والثقافية ومعروف دوليا بجهوده في إعادة تصور طرق التدريس التقليدية.
طارق شوقي في سطور
شغل الدكتور طارق شوقى منصب عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من 2012 إلى 2015، ومنصب المستشار الاستراتيجي لرئيس الجامعة للتعليم والتواصل المجتمعي.
وحاز الدكتور طارق شوقي على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989، والتحق بمنظمة اليونسكو عام 1999 وحتى سبتمبر 2012.
وقاد الدكتور طارق شوقي تنفيذ العديد من المشروعات حول العالم في مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة.
كما شغل الدكتور طارق شوقي منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية من 2008 إلى 2012 ومنصب الأمين العام للمجالس الرئاسية المتخصصة للمجالس التخصصية التابعة للرئاسة من 2015 إلى 2017.
ويمتلك الدكتور طارق شوقي خبرة واسعة في مجال الميكانيكا النظرية والتطبيقية وقام بتدريس الهندسة والرياضيات التطبيقية لعدة عقود.
وحصل الدكتور طارق شوقي على درجة الدكتوراه في الهندسة ودرجة الماجستير في ميكانيكا المواد الصلبة والرياضيات التطبيقية من جامعة براون، وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة.
وتولى الدكتور طارق شوقي حقيبة التربية والتعليم والتعليم الفني في الفترة من16 فبراير 2017 وحتى 13 أغسطس 2022.
وترك الدكتور طارق شوقي بصمات تاريخية واضحة في ملف التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال فترة توليه الحقيبة، أهمها: بناء نظام التعليم الجديد وإدخال التكنولوجيا في التعليم.