فتاة فيصل .. من الشارع إلى المقابر (القصة كاملة)

"فتاة فيصل"، شخصية انتشرت خلال الفترة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إنقاذ إحدى المؤسسات الخيرية لها، وإنقاذها بعد أن كانت مشردة، لتعود للظهور مرة أخرى بعد إعلان وفاتها أمس من قبل إحدى المؤسسات التي كانت تتعامل معها.

فتاة فيصل .. عادت للظهور مرة أخرى بعد وفاتها

"لقاء.. مشردة فيصل"، بنت من الشرقية شغلت السوشيال ميديا لفترة طويلة، وظهرت مرة أخرى بانتشار أخبار عن وفاتها، وكشف أحد مسئولي مؤسسة خيرية، أن المؤسسة عرفت بوفاة الفتاة لقاء "فتاة فيصل المشردة"، وذلك بعد وجودها مع أسرتها في الشرقية منذ فترة طويلة، وأنها توفت الأربعاء الماضي وتم دفنها الجمعة.

وأوضح أنها كانت موجودة لفترة طويلة عن مكان وجودها بمنطقة بولاق، مؤكدًا أن الفتاة هي ضحية تفكك أسري، ووجدت نفسها في الشارع، زلم تجد الأسرة التي تحتويها من عمر الـ13 عام، مؤكدًا أن الشارع كان صعب عليها جدًا، وتعرضت للعديد من المضايقات من قبل الشباب.

وأردف أن "فتاة فيصل المشردة" كانت موجوده في الشارع وتم إنقاذها من قبل المؤسسة، إلا أنها كانت تعاني من بعض المشكلات الصحية، والتي تم نقلها على إثرها إلى مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، لكنها هربت من المكان، وتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وحصلت على الدعم المادي والنفسي من المؤسسة، وبدأت تترد كل شهر، كما أن أتخذت شقة من حي بولاق الدكرور مكان لها، لتكون بجوار المؤسسة الخيرية.

وفي نفس السياق، أشارت منال جمال، السيدة التي اعتنت بـ"لقاء"، أنها قررت تبنى فتاة فيصل بعد أن شهدتها تتعرض لعدد من المضايقات من قبل الشباب، كما أنها أوقف سيارتها لتنقذها من هذا الموقف، مؤكدة أن هذه الفتاة كانت موجودة في الشارع بعد استغناء عائلتها عنها، مشددة على أن تاجرة مخدرات كانت استغلتها جنسيًا، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".

وأوضحت أن فتاة فيصل كانت تزوجت من شخص جيد جدًا، إلا أنها لم تستمر معه طويلًا، وتركته بسبب مروره بأحد المشكلات النفسية والعصبية خلال علاقتها به.