رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم الهولندي يحذر مجددًا "ترقبوا الأعنف والمرعب خلال اليوم وغد"

العالم الهولندي فرانك
العالم الهولندي فرانك هوجربيتس

بعد صدق تنبؤاته بوقوع زلزال تركيا وسوريا الذي حدث في 6 فبراير الماضي، لا زال العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، يواصل تحذيراته من وقوع زلازل مرتبطة بحركة الكواكب والهندسة التي تنشأ مع الأرض، ما يتسبب في أنشطة زلزالية.

ونشر العالم الهولندي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحذيرًا قبل ساعات يشير فيه إلى أن هندسة الكواكب خلال اليوم السبت 20 مايو وغدًا الأحد 21 مايو قد تؤدي إلى أنشطة زلزالية عنيفة وعالية المخاطر.

زلزال بقوة 6 درجات يومي 20 و21 مايو:

وأرفق هوجربيتس تحذيره بمقطع فيديو عن توقعاته في " SSGEOS" وهي هيئة جيولوجية يتبعها، جاء فيه أنه يمكن أن تؤدي هندسة الكواكب والقمر في 20 و21 مايو إلى زيادة زلزالية في حدود الست درجات، وربما حدث زلزالي أقوى في حدود 22 مايو.

زلزال قوته 8 درجات في شهر أغسطس:

فيما حذر أيضًا من وقوع عدة زلازل مدمرة في الفترة القادمة تتخطى قوتها 8 درجات على مقياس ريختر، بسبب تحركات كوكبي المريخ وزحل، متوقعًا تنامي ذلك الخطر في شهر أغسطس المقبل "نحن تدخل ببطء وقتًا يزداد فيه احتمال النشاط الزلزالي، هناك أمور هندسية معينة تحدث بين المريخ وزحل، هذه الأمور تنمو بشكل أسرع في الأشهر القليلة المقبلة، سيبلغ هذا النوع من الهندسة ذروته في أغسطس وسيكون حرجًا للغاية".

وبعد صدق تنبؤات فرانك هوجربيتس عدة مرات بوقوع زلازل بسيطة أو عنيفة أو حدوث هزات أرضية، أصبحت تحذيراته تسبب حالة من الهلع والرعب في العالم.

زلزال يضرب شرقي كاليدونيا الجديدة بالمحيط الهادي: 

جدير بالذكر أن تحذيرات العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، تزامنت مع وقوع زلزال أمس في المحيط الهادي على بعد 300 كلم جنوب شرقي كاليدونيا الجديدة، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وتسبب في إخلاء الساحل مؤقتا خوفًا من حدوث أمواج مد على سواحل كاليدونيا الجديدة، وكذلك في بعض المناطق الساحلية في فانواتو.

فيما وقع زلزال صباح اليوم السبت بلغت قوته 7.1 درجة، بالمحيط الهادئ شرقي كاليدونيا الجديدة، وفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، غداة وقوع زلزال قوي في المنطقة نفسها، وتم رصد الزلزال على عمق 35 كيلومتراً على بُعد نحو 300 كيلومتر شرق سواحل كاليدونيا.