روسيا تعتزم توسيع التعاون مُتعدد الأوجه مع الدول العربية
أعلنت "موسكو"، استعدادها للمُشاركة في حل أزمات المنطقة، حسبما أفاد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في برقية للقمة العربية الـ32 المُنعقدة في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وفقًا لما ذكرته قناة "العربية"، مساء اليوم الجمعة، قال الرئيس بوتين: "سنُواصل تقديم كُل مساعدة مُمكنة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
أضاف: "نعتزم توسيع التعاون مُتعدد الأوجه مع الدول العربية"، مُشددًا على حرص بلاده على دعم جهود حل الأزمات في السودان وليبيا واليمن.
في كلمة الافتتاح، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أهمية حل الأزمة في أوكرانيا سلميًّا.
تابع: "نُجدد تأكيد موقف المملكة الداعم لكُل ما يُسهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية، واستعداد المملكة للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا".
الوساطة السعودية للإفراج عن الأسرى:
يأتي ذلك فيما ثمَّنَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال كلمته كضيف شرف باجتماع القمة العربية، الوساطة السعودية للإفراج عن الأسرى.
قال زيلينسكي: "إن ما يحدث في بلاده حرب وليس مُجرد نزاع، وإن بلاده لم تختر الحرب ولم تنخرط في أي أعمال عدائية في أراضي دول أخرى".
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن المُشاركين في اجتماعات براغ المُناهضة لروسيا لا يُريدون تعلم أي شيء ويُحاولون فرض مواقفهم على الآخرين ويفشلون في ذلك، ونصحهم بمُواصلة شرب البيرة.
تمنى بوتين خلال اجتماع مجلس شئون القوميات الروسي لهؤلاء، مُواصلة قضاء وقتهم مع "الجعة ولحم الخنزير المقدد" في براغ.
تحدث قسطنطين كوساتشوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي في تقريره عن ما يُسمى بـ"منتدى الأمم الحرة لما بعد روسيا" في براغ ووصفه بأنه مُنتدى "لحفنة بغيضة من المُهاجرين السياسيين".
قال بوتين ساخرًا من روّاد هذا المؤتمر: "براغ مدينة جيدة وتشتهر بالبيرة واللحم المقدد. يدفعون لهم هناك ما يكفي من المال كي يتمكنوا من الاستمتاع بالبيرة ولحم الخنزير المقدد، دعهم يستمرون في شرب الجعة، كما يقول الخبراء، هناك مجموعة كبيرة من الهرمونات الجنسية الأنثوية فيها، فليُواصل المتجمعون هناك تعاطي هذا المشروب الكحولي الخفيف... نحن راضون تمامًا عن ذلك".
أشار بوتين إلى أن براغ هي المدينة التي تقع فيها جامعة كارلوف، وهي من أقدم الجامعات في أوروبا، وقال: "لكن يبدو أن هؤلاء لا يُريدون تعلم أي شيء، لأنهم يُريدون ويعتبرون أنه من المُمكن تعليم الآخرين، لكنهم حتى الآن يخفقون في ذلك".