رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الحوار الوطني| خالد داغر يؤكد أهمية الفن والموسيقى للحفاظ على الهوية المصرية

جلسات الحوار الوطنى
جلسات الحوار الوطنى

 أكد الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أهمية الجانب الفني والموسيقى وتأثيره في الهوية المصرية، محذرًا من أن التطور التكنولوجي سهم في توجه الشباب لأفكار موسيقية خارجة عنهم.

 وقال داغر خلال كلمته بالجلسة الثانية من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الاجتماعي للحوار الوطني، والتي عقدت تحت عنوان "الثقافة والهوية الوطنية"، إن هناك فرق كبيرة تقدم الموسيقى العربية، ولكن هناك مشكلات إعلامية في الوصول بها لكل الناس.


 الهوية الموسيقية أحد أعمدة تثبيت الهوية الوطنية:


 وذكر داغر أن دار الأوبرا نجحت في الخروج للمدن المصرية مثل قنا وسوهاج وغيرهم بإقامة حفلات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وكان هناك تجاوب كبير من الشباب، مشددًا على أن تثبيت الهوية الموسيقية يعد أحد الأعمدة الأساسية لتثبيت الهوية الوطنية خصوصًا لدى الأطفال والشباب.

 فيما قال النائب الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني يستهدف خارطة طريق للجمهورية الجديدة من أجل الوطن، والذي نأمل أن يكون وطن مستقر وله كلمة في العالم كما كان قائمًا على مدار التاريخ.

 تطوير المؤسسات والسياسات الثقافية:

 وأضاف زايد فى كلمته الافتتاحية بجلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، الخميس، مؤكدًا أن الثقافة تدخل فى كل المسارات والمحاور خصوصًا أنها العمود الفقرى للمجتمع، وتتداخل فى السياسة والاقتصاد وكل مناحى الحياة، ومن هذا المنطلق تم التوافق على عدد من النقاط التى ستكون محل نقاش فى لجنة الثقافة والهوية الوطنية وعلى رأسها هذه النقاط تعميق الدور الثقافى والهوية الوطنية وآليات تحقيق ذلك على أرض الواقع، بجانب ملف الصناعات الثقافية، وأيضًا أوضاع تطوير المؤسسات والسياسات الثقافية والنقطة الأخيرة ستكون متعلقة بقضايا الإبداع وحرية الإبداع.

 ولفت أن الهوية تعرضت لكثير من الإشكاليات خصوصًا على مستوى العولمة التى عرضت الهوية لإشكاليات كبيرة بجانب طغيان عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، بجانب التفسيرات المختلفة للحداثة والدين، وهذه سياقات تدفع الجميع إلى التساؤلات الخاصة بالحفاظ على الهوية دائمًا والتساؤلات الخاصة بمن نكون نحن؟ والمثقفين لم يصلوا إلى إجابة بهذا السؤال حتى الآن.

 وأكد أن جميع المشاركين فى المناقشات بجلسة الثقافة يعبرون عن وجوه مصر المنيرة بالمجالات كافة من أجل الوصول إلى مساهمات وأطر وتوصيات لقضايا عملية تدعم النهوض بالهوية بعيدًا عن الخيال والغموض من أجل خطوات تنفيذية يتم تطبيقها بالجمهورية الجديدة.