محافظ القليوبية يشيد بالبرنامج الصيفي للأطفال
انطلقت فعاليات الندوة التثقيفية للأطفال بمسجد الشامخية بمدينة بنها التابع لمديرية أوقاف القليوبية ضمن البرنامج الصيفي للأطفال بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية.
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ صفوت أبو السعود بالحضور جميعًا، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدًا في الاهتمام بالمساجد والنشء، مما زاد ثقة الجماهير بأنشطة الوزارة فزاد عدد مساجد البرنامج الصيفي بمحافظة القليوبية إلى 950 مسجدًا هذا العام، إضافة إلى الاهتمام بقضايا الأسرة وتنظيم الأسبوع الثقافي القادم حول قضايا الأسرة تحت عنوان "الأسرة صمام أمان المجتمع".
وخلال كلمته أشاد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بالبرنامج الصيفي للطفل وبجهود وزارة الأوقاف في الاهتمام بالنشء، مؤكدًا أنه يربط النشء بالمسجد، ويقوم عليه نخبة متميزة من أئمة وواعظات الأوقاف، ويسهم في تقويم سلوك وأخلاقيات الطلاب داخل البيت وخارجه.
البرنامج الصيفى للأطفال برعاية وزير الأوقاف
ونقل الشيخ السيد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم تحيات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة للحضور جميعًا ولأولياء الأمور، شاكرًا لهم حرصهم على مشاركة أبنائهم في البرنامج الصيفي للأطفال الذي تحرص وزارة الأوقاف على إقامته للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف استجابت لرغبات أولياء الأمور وخصصت عددًا أكبر من المساجد في البرنامج الصيفي للطفل هذا العام لتصل إلى 20 ألف مسجد على مستوى الجمهورية، وذلك لما تقدمه من دور فعال في رفع الروح الإيمانية لدى النشء، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعليم النشء القرآن الكريم والآداب العامة.
وأكد أن البرنامج الصيفي للأطفال يعد ترجمة حقيقية لاهتمام الدولة بالطفل، وأن الأطفال هم بناة المستقبل، وأن مساجد مصر تفتح أبوابها لأطفال البرنامج الصيفي، وأن البرنامج يعد لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأن البرنامج شهد تعاونًا وتكاتفًا بين وزارة الأوقاف وبين مؤسسات الدولة الوطنية، لرعاية الورد الذي فتح في مساجد مصر.
مضيفًا أن مجلة "الفردوس" تشكل تقويمًا سلوكيًّا إيجابيًّا للأطفال من خلال أحداث الرواية، والتي استخدمت فن الكوميكس لتوجيه الطفل والتأثير عليه إيجابيًّا للتفاعل مع أحداث الرواية وحب القيم المجتمعية النبيلة.
مشيدًا بما رآه من نجاح لأئمة وواعظات الأوقاف في الحصول على ثقة المجتمع والتفاف الأطفال حولهم بهذه القوة والكثافة، وبالتفاعل مع الوسائل العصرية في التربية والتثقيف للأطفال كاستخدام مسرح العرائس، وأسلوب القصص، وأسلوب المسابقات، والتحفيز بالجوائز العينية للأطفال من خلال البرنامج الصيفي والذي يعقد بالمساجد.