رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتعاش الطلب على العقارات فى الساحل الشمالي.. والشركات تتسابق على الفرص المتاحة

العقارات فى الساحل
العقارات فى الساحل الشمالى..

 المزايا الاستثنائية للمنطقة تجعلها قادرة على امتصاص الصدمات.. وتجاوز أمراض السوق العقارى

 

رغم الصعوبات التى تواجه صناعة التشييد والبناء فى مصر لدواعى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة البنكية وتوالى الزيادات المضطردة فى أسعار المنتجات العقارية بسبب ارتفاع كلفة البناء إلا أن منطقة الساحل الشمالى تبدو قادرة على امتصاص كل هذه الصدمات التى تضرب بقسوة صناعة البناء فى مصر.

وتبدو منطقة الساحل الشمالى جذابة للغاية للمستثمرين بسبب زيادة الطلب على شراء المنتجات العقارية الوجودة فى هذه المنطقة بسبب ما تتمتع به من مواصفات استثنائية سواء من حيث الجمال الطبيعى والمناظر الخلابة وقدرتها على تلبية متطلبات العملاء للسكن الدائم أو الموسمى بشكل يجلها منطقى مثالية للاستثمار والسكن فى آن واحد.

ويمكن القول بأن الساحل الشمالى يمثل منطقة مثالية لتصدير العقار المصرى نظرًا لمواكبتها لمتطلبات العملاء الأوربيين والخليجيين بشكل يمكن معه أن تكون مصدرًا رئيسيًا لجلب العملات الصبة للاقتصاد المصرى وهو الأمر الذى يتطلب العمل لى صياغة منظومة تسويقية لهذه المنطقة شرط أن تكون مدعومة من الدولة تشمل تسهيلات تتضمن نقاط جذب حقيقية لاستقطاب المستثمرين إلى هذه المنطقة الاستثنائية.

وضمن هذا السياق قال المهندس أحمد أهاب عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين والرئيس التنفيذى لمجموعة مدار للتطوير أنه رغم ارتفاع معدلات التضخم الأخيرة التى أثرت بشكل كبير على أسعار العقارات فى مصر الا أن الطلب مازال مستمرًا بشكل جيد فى بعض المدن الجديدة وخاصة الساحل الشمالى.

< قدرتها على تصدير العقار يتطلب منظومة تسويقية متكاملة لضمان استقطاب العملات الصعبة

 

واعتبر المهندس أحمد أهاب أن تراجع قيمة الجنيه زادت تكاليف الانشاء وبالتالى ارتفاع أسعار العقارات، كما أن رفع قيمة الفائدة من البنك المركزى للحد من التضخم أدى إلى ارتفاع فائدة الاقتراض للمشاريع العقارية، بشكل عزز زيادة اسعار العقارات فى مصر مستدركًا ذلك بالتأكيد على أن الطلب مازال مستمرا على المدن الجديدة نظرا لجدواه الاستثمارية.

ورأى أحمد أهاب أن هناك فرص نمو بشكل جيد فى الساحل الشمالى وهو الأمر الذى دفع العديد من المطورين العقاريين للاتجاه إلى مدينة رأس الحكمة بما تملكه من مواصفات متميزة لجذب الباحثين عن الجمال والمتعة مشيرًا إلى ان ندرة الاراضى هناك فى الوقت الحالى المطلة على البحر أدت إلى زيادة الطلب على الاستثمار فى شراء وحدات سياحية وعقارية هناك.

< أحمد آهاب: شركات التطوير تتهافت على فرصة فى مدينة رأس الحكمة.. وندرة الأراضى ضاعفت منسوب الطلب

 

وشدد المهندس أحمد أهاب على ضرورة وضع تصور وعناصر جذب غير تقليدية لتصدير العقار للدول العربية ومنطقة الخليج واستثمار تواجدهم فى موسم الصيف بمصر للترويج للمشروعات الموجودة برأس الحكمة وقيام الدولة بوضع حزمة من المحفزات للاقبال على شراء العرب والاجانب لوحدات بهذه المشروعات من خلال تسهيلات منح الاقامة والتأشيرات وما إلى ذلك.

< مطالب بمزايا تمويلية لصناعة العقار وطرح مبادرات متكاملة لجذب العميل الخليجى والأجنبى

ودعا إلى زيادة التوسع فى إقامة المعارض العقارية المصرية بالخارج للترويج لهذه المشروعات وعرض المميزات التى تجذبهم للاقبال على الشراء فى مصر معتبرًا أن العقار فى مصر يمرض ولكنه لا يموت إلا أن الوقت الحالى يتطلب منح تسهيلات فى إقراض المطورين العقاريين ودخول القطاع العقارى فى مبادرات البنك المركزى للتمويل بفوائد مخفضة حتى يتمكن القطاع من توفير وحدات بأسعار مناسبة خاصة أن نسبة تكاليف التمويل بالمشروعات العقارية تصل إلى 25% حاليا.