كلام X الرياضة
تقام مباريات الدور قبل النهائى فى كل من أوروبا وأفريقيا فى هذا التوقيت، وتأهل إنتر ميلان على حساب إيه سى ميلان للدور النهائى، وسنتعرف على طرفها الثانى فى مباراة العودة بين الريال والسيتى وموعدها سيكون وقت تماثل الجريدة للطباعة، والمباراة فى غاية الأهمية خاصة بعد تعادل الفريقين فى مدريد، وسيترقب العالم المباراة للتعرف على جنسية الفريق المتأهل! فهل سيكون إنجليزيًا أو اسبانيًا؟ ليلتقى الفريق الإيطالى فى أسطنبول. وفى القارة السمراء تعادل كل من الوداد وصن داونز بدون أهداف وهى أصعب نتيجة بالنسبة للفريقين وسنتعرف مساء السبت على المتأهل منهما، وفى تونس وضع النادى الأهلى قدمًا فى النهائى بفوزه بثلاثة أهداف نظيفة ومساء الجمعة سيصعد للنهائى بإذن الله!
أما المفاجأة فكانت فى تحديد عدد الجماهير بعشرة آلاف لحضور المباراة باستاد القاهرة وخاصة بعد نجاح تجربة حضور خمسين ألفا فى مباراة الأهلى والهلال! وهنا نتساءل عن مصير جماهير الكرة المصرية وخاصة بعد نجاح كل تجارب الحضور الجزئى للجماهير فى مباريات الدورى هذا الموسم ثم حضور كامل السعة فى مباريات الأهلى الأفريقية والتى ضربت أروع الأمثلة فى الانضباط والالتزام والوعى.
إن حضور الجماهير ليس مجرد مكسب معنوى للجماهير نفسها ولكن هو منفذ لإخراج طاقتهم فى التشجيع بدلًا من تنفيسها فى السوشيال ميديا وأماكن أخرى وذلك بعد سنوات من البعد عن المدرجات، ودائمًا من هذا المنبر نناشد المسؤولين بعودة الجماهير لمكانها الطبيعى بالمدرجات بشكل كامل لما يحققه من مكاسب مالية للأندية ومنها ما سيخصص لتطوير مستوى الدورى على صعيد التصوير والإخراج والإمكانيات الفنية، إن الكرة المصرية ظلت تعانى من غياب جمهورها من المدرّجات فى مسابقات الدورى والكأس لسنوات باستثناء بعض المباريات الهامة للأندية فى البطولات القارية، ومباريات المنتخب المصرى، ومع تواجد مطلب برلمانى بعودة الجماهير للملاعب خاصة بعد عدة تجارب ناجحة لحضورهم، وهذا الحضور ستجنى الفرق العديد من الثمار أبرزها وأهمها تطوير المستوى الفنى لمباريات الدورى المصرية، حيث يشكل تواجد الجماهير شعلة حماس للاعبين بدلا من اللعب فى مدرجات خاوية وملاعب مهجورة يخيم عليها الصمت، إن الفرق المصرية الجماهيرية هى أبرز المستفيدين من عودة المشجعين، نأمل السماح بحضور الطاقة القصوى للمدرجات.. مع كل التمنيات الطيبة للرياضة المصرية.