رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقب سيجارة يقتص لجميلة واشنطن ضحية الغدر

الضحية الراحلة
الضحية الراحلة

كانت عروق الشابة اليافعة تنبض حيوية وتسري طاقتها الإيجابية لكل من حولها، مثلت خلال حياتها القصيرة سببًا لسعادة كل من جاورها. 

ولأن إبليس هو عدو كل جميل فأوعذ لأحد تابعيه من بني البشر فترصدها وتتبع خطواتها حتى أوقع بها في مصيدته مُزهقًا روحها البريئة دون أي سبب مقنع.

اقرأ أيضًا: طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة في لحظة غدرٍ صادمة

الفصل الأخير من القصة الدامية تأتينا من ولاية واشنطن الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة رجلاً في الخامسة والخمسين من عُمره بتهمة إنهاء حياة الشابة سارة ياربورو وكانت تبلغ وقت الجريمة 16 سنة. 

وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن الشرطة ألقت القبض على باتريك نيكولاس في أكتوبر 2019 بفضل التطور في علم الأنساب الجينية والـ DNA.

ونقل التقرير تصريحاً لصديقة سارة، قالت فيه :"كانت تُحب الفن والرقص، كيف كانت ستكون خلال السنوات التي اُنتزعت فيها منا؟ ". 

وأضافت: "أعتقد أنها كانت ستكون شخصا جميلا، وأعتقد أنه من المُحزن جداً ألا يرى العالم كيف كانت ستُصبح".

الضحية الراحلة 

شابة جميلة تفقد حياتها إرضاءً لرغبة الشيطان

تعود الجريمة ليوم 14 ديسمبر 1991 حينما كانت الفتاة الراحلة في طريقها للمدرسة الثانوية لحضور فاعلية تُشارك فيها مع فريق الفنون الاستعراضية.

وبعد العثور على جثمان الراحلة في ظروفٍ غامضة كثفت السلطات جهودها للتوصل لطرف خيط يُوصلهم لمُقترف الجريمة دون جدوى. 

وأظهر الفحص تعرض المجني عليها للضرب والخنق حتى مُفارقة الحياة باستخدام جوربيها الطويلين. 

وعلى مدار السنوات فحصت السلطات بعض الأدلة الجنائية الخاصة بتحليل الصبغة الجينية DNA، وبدأت السلطات في التعاون مع شركة للأنساب الجينية، وفي 2019 توصلوا لاسم نيكولاس. 

الضحية الراحلة 

وبدأ المُحققون بعدها في تتبع خُطى نيكولاس، والتقطوا أعقاب سجائر خاصة به، فضلاً عن منديلٍ ورقي ألقاه خارج مركز تجاري. 

وأجرت السلطات مُضاهاةجينية للأشياء المُجمعة من مسرح الجريمة لتُثبت وجود المُطابقة مع أعقاب السجائر التي ألقاها نيكولاس فأصبح بكل الأدلة المُمكنة المُشتبه به الرئيسي في القضية.

وعلقت والدة الراحلة على خبر إدانة قاتلها بالقول :"لقد كانت تُحب الحياة، وتُحب الناس، وتُحب السفر". 

وأضافت :"كان لديها آمالاً كبيرة وأحلاماً كبيرة، وكانت اختاً رائعة، وابنة رائعة". 

يُذكر أن المحكمة ستُصدر العقوبة بعد الإدانة يوم 25 مايو.