باحثو مرصد الأزهر يشاركون في البرنامج التدريبي للتعامل مع الشائعة
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في البرنامج التدريبي للتعامل مع الشائعة والأمن المعلوماتي والذي تنظمه محافظة الغربية على مدار يومين، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق رحمي، وتنسيق دكتور عبدالوهاب جبر الحضري عضو المكتب الفني للمحافظ.
وخلال محاضرته التي جاءت بعنوان "الشباب: الطريق إلى الفكر المنضبط"، أكد الدكتور أسامة الشبكة المشرف بمرصد الأزهر، أن الشباب أكثر الفئات استهدافًا من قبل التنظيمات المتطرفة، لذا تسخر كل الأدوات التكنولوجية الحديثة لغزو عقولهم وتوجيهها وفق أجندتها الهدامة، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز الأمن السيبراني والسعي لتأمين شبابنا من هذا الفكر المتطرف.
وفي المحاضرة الثانية، لفت الدكتور أحمد العطار الباحث بمرصد الأزهر، إلى أهمية حماية وتعزيز أمن الفضاء المعلوماتي، كونه بات ضرورة من ضروريات الأمن القومي لأي دولة، في ظل الخسائر الناجمة عن الإرهاب السيبراني سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الدول.
كما أشار الباحث إلى أنّ الإرهاب السيبراني أصبح أداة من أدوات حروب الجيل الرابع، التي تطورت بشكل واسع واستغلتها التنظيمات المتطرفة جيدًا، وهو ما يفرض تحديات واسعة على كل المستويات التقنية والسياسية والتشريعية والأمنية، مثمنًا جهود مصر في ذلك، حيث تنص المادة ٣١ من الدستور المصري على أنّ: "أمن الفضاء المعلوماتي جزء أساسي من منظومة الاقتصاد والأمن القومي، وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليه، على النحو الذي ينظمه القانون".
يشار إلى أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرق يعمل منذ تأسيسه عام 2015م على تعزيز مشاركاته المجتمعية وتنظيم الفعاليات الشبابية والزيارات الميدانية للجامعات والمدارس لمد جسور الحوار مع شبابنا وطلابنا والتعرف على الأمور التي تشغل فكرهم ويبحثون عن إجابات لها، مثل مبادرة "اسمع واتكلم" التي انطلقت في عام 2018، وحملة طرق الأبواب فضلًا عن الإصدارات المقروءة والإنتاج المرئي.
مرصد الأزهر يستقبل عددًا من طلاب جامعة الفيوم
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اليوم، عددًا من طلاب جامعة الفيوم، وذلك ضمن بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمواجهة التطرف والإرهاب"؛ بهدف توعية طلبة الجامعات وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثُّها التنظيمات الإرهابية، عبر إصداراتها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.