رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السويد تسعى لإدراج فاغنر على لائحة المنظمات الإرهابية

قوات فاغنر الروسية
قوات فاغنر الروسية

أعربت السويد، أمس الخميس، عن استعدادها لإدراج قوات فاغنر الروسية على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، فيما وجهت العديد من الدول الأوروبية الاتهامات لفاغنر بارتكاب العديد من الانتهاكات في أوكرانيا وأفريقيا.

 

وصرح وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم لصحيفة "داغنس نيهتر" بأن "السويد، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مستعدة للعمل من أجل التوصل إلى إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لوضع فاغنر على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية بمجرد توافر الشروط القانونية".

وتبنت الجمعية الوطنية الفرنسية، الثلاثاء، بالإجماع قرارا يدعو الحكومة الفرنسية إلى "تعبئة دبلوماسية" لإدراج المجموعة في هذه اللائحة من أجل معاقبة أعضاء فاغنر وداعميهم بشكل أكثر فعالية، ولا سيما على الصعيد المالي.

وأضاف وزير الخارجية السويدي للصحيفة أن "مجموعة فاغنر ارتكبت انتهاكات فظيعة خصوصا في السودان ومالي وسوريا وأوكرانيا".
وأوضح: "لكي تخضع المجموعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، يجب على سلطة قضائية أو سلطة وطنية مختصة مُعادِلة، مثل محكمة أو مدع عام، أن تقرر فتح تحقيق ضد المجموعة أو توجيه الاتهام إليها بارتكاب" فعل إرهابي.

في مارس، تبنى البرلمان الليتواني قرارا يصف فاغنر بأنها "منظمة إرهابية"، في خطوة رحبت بها كييف.

ويلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الـ27 الجمعة في ستوكهولم.

 

فاغنر تفرض سيطرتها على غالبية باخموت

وفي سياق آخر، واصلت عناصر المنظمة شبه العسكرية الروسية "فاغنر" السيطرة على غالبية الأراضي في باخموت، المدينة القابعة شرق أوكرانيا، ومعها مخزونات كبيرة من الذخيرة على الرغم من بعض الخسائر، وفقا لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى.

وأضاف المسؤولون الأميركيون، أن فاغنر لا تزال تحتفظ بمخزونات كبيرة من الذخيرة، وتسيطر على 85% على الأقل من باخموت، وفقا لصحيفة "بوليتيكو".

أتت هذه التطورات بعد أسبوع تماما من تصريح زعيم فاغنر يفغيني بريغوزين، حينما أطل مهدداً بسحب جنوده بالكامل من المدينة بسبب نقص الأسلحة والذخيرة اللازمة، وفق قوله.

وأعلن بريغوجين وقتها، أنه يجب أن تتولى القوات الشيشانية زمام الأمور، إلا أنه عاد وتراجع قائلاً في أحد مقاطع الفيديو إن وزارة الدفاع الروسية قدمت تأكيدات بأنها سترسل موارد إضافية إلى خط المواجهة.

يشار إلى أن تلك التصريحات كانت أثارت تكهنات واسعة النطاق بأن مقاتلي فاغنر قد يغادرون باخموت قريبا، مما قد يخلق فرصة للقوات الأوكرانية للتقدم.

إلا أن المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم لم يروا أي دليل يشير إلى أن فاغنر تستعد لمثل هذا التراجع الكامل.

وكانت كييف كثفت في الفترة الماضية مطالباتها لحلفائها الغربيين بتكثيف إرسال المساعدات العسكرية وتسريعها، بغية إطلاق هجومها المضاد ضد القوات الروسية، من أجل استعادة المناطق المحتلة شرقا، وذلك على الرغم من أنها تلقت خلال السنة والنصف الماضية العديد من شحنات الأسلحة المتطورة من الغرب، من بينها دبابات ومدرعات، بالإضافة لتدريب عسكري غربي لقواتها.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، تعهدت كييف باستعادة كافة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، ما فاقم خسائر الطرفين على ما يبدو، وسط ترجيحات غربية بأن تكون الخسائر البشرية في صفوف الجيش الروسي بلغت نحو 200 ألف.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: