إيمان العاصي تعلن تعرضها لتهديدات حقيقية بسبب "جعفر العمدة".. فيديو

كشفت الفنانة إيمان العاصي، عن تعرضها إلى تهديدات بسبب دورها الشرير في مسلسل "جعفر العمدة" الذي نافست به في موسم دراما رمضان 2023، مع الفنان محمد رمضان.

مي كساب تتمنى العمل مع أحمد أمين وتشيد بدورها في "جعفر العمدة"

إيمان العاصي.. إطلالة بأسود كلاسيك تمحو أثار دلال الشريرة زوجة جعفر العمدة

وقالت إن معظم المخرجين حصروها في أدوار الخير و"البنت الكيوت" ولكن محمد سامي كان له رأيا آخر، مضيفة: "الفضل يرجع له أن أشتغل في أدوار الشر".

وأوضحت إيمان العاصي: "أنا جالي رسايل تهديد حقيقية من أول الحلقات الـ19 والـ20، وكان من ضمنها لو مرجعتيش ابن جعفر العمدة إحنا هنيجي نخطف بنتك، لكن أنا قلت لا الجمهور واعي وعارفين أن ده تمثيل، وبعدين الناس بقت تبعتلي رسايل تقولي بلاش تعملي حاجة في سيف".

وأشارت إلى أن الجمهور كان يقابلها بلطافة في بداية عرض مسلسل "جعفر العمدة"، لكن بعد اكتشاف شخصية "دلال" الشريرة بعضهم أصبح يخشى الاقتراب منها.

إيمان العاصي عن دلال: غلاوية ووحشة مع ثريا بس

وعن رأيها في دلال قالت: "دلال غلاوية جدا ووحشة مع ثريا بس لأنها هي كانت أقرب وادة لجعفر"، لترد عليا الإعلامية منى الشاذلي: "دي وحشة مع كل الكوكب مش ثريا بس، وكلها شر".

تألقت الفنانة إيمان العاصي في الماراثون الرمضاني لعام 2023 من خلال مشاركتها في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي شاركها بطولته الفنان محمد رمضان، زينة، هالة صدقي، وعصام السقا.

تدور أحداث مسلسل "جعفر العمدة" في إطار درامي اجتماعي مشوق في حي السيدة زينب، حيث يتزوج جعفر أربع نساء، وتقدم السلسلة العديد من الأحداث المشوقة، بما في ذلك مأساة جعفر الكبيرة عندما يتم اختطاف ابنه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا كان حياً أم لا.

خلال توالي الأحداث في المسلسل سيضطر جعفر الكذب على عائلته، حيث إنه قال لهم أنه توفي منذ أكثر من 20 عامًا، وستجمعه قصة حُب بالفنانة زينة التي تُجسد شخصية عايدة، ونشر الفنان محمد رمضان عبر حسابه على منصة الانستقرام قائلًا “قديمًا كان هناك عنتر وعبلة، أما الآن جعفر وعايدة”.

تستضيف الإعلامية منى الشاذلي، الفنانة إيمان العاصي وابنائها وشقيقتها، اليوم الخميس، في برنامجها “معكم”، والذي يذاع على شاشة Cbc، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل “جعفر العمدة”.

وفى سياق مختلف، نجح ريتشارد راسل في الحصول على وظيفة كوكيل خدمة في مطار "سياتل تاكو" في واشنطن، إذ كان مغرما بألعاب الفيديو وعشق الطيران منذ صغره وكان يحلم أن يصبح طيارا في المستقبل. وفي العاشر من أغسطس عام 2018 كان راسل على عمله عندما راودته فكرة مجنونة، إذ دخل من بوابة أرضية المطار دون أن يعترضه أحد بسبب طبيعة عمله كعامل سحب للطائرات، ثم اختطف طائرة تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار.

وكان راسل رجلا محبوبا وهادئا، ولم يتوقع أحد أنه سيرتكب فعلا جنونيا كهذا، إذ كان لا يجيد الطيران، ولم تكن لديه أي رخصة في المجال الجوي، لكنه سرعا ما أقلع بالطائرة وحلق بالهواء مستعرضا قدراته في الطيران.

وكشف غاري بيك، الرئيس التنفيذي لشركة طيران هورايزون، أنه لم يكن لدى راسل رخصة طيار، وقام بالمناورات الجوية بشكل لا يصدق خلال محادثته مع برج المراقبة وقال إنه يعرف قليلا عما يفعله، وإن لديه خبره من ألعاب الفيديو. وتواصل برج المراقبة مع راسل بجرد إقلاعه، وظل يرشده نحو مسار بعيد عن الأماكن المأهولة، لتجنب وقوع الكارثة، وكان راسل يتجاوب معهم بمرح شديد، كما اقترح البرج عليه الهبوط في قاعدة لويس ماكورد المشتركة، لكنه رفض ذلك بسخرية أيضا.

وقال ريتشارد راسل: "هؤلاء الرجال سيضربونني إذا حاولت الهبوط هناك أعتقد أنني قد أفسدت شيئا هناك أيضا، لا أريد أن أفعل ذلك لكن إن هبطت بنجاح هل تعطونني وظيفة طيار لديكم؟". أقلعت طائرتان مقاتلتان من طراز إف – 15 إيجل لاعتراض طائرة راسل إلا أنه تمكن من المناورة، وظل محلقا في السماء لأكثر من 70 دقيقة، وفي الدقائق الأخيرة من الاتصال ببرج المراقبة اعتذر لأصدقائه وعائلته، قائلا إنه كان شخصا محطما لاحقا، وهوى راسل بطائرته في جزيرة كيترون الصغيرة وشبه الخالية من السكان في مقاطعة بيرس بواشنطن. 

وانفجرت الطائرة واحترقت وسط أشجار الجزيرة واحترق معها راسل في حادثة هي الأغرب في سجل حوادث اختطاف الطائرات في أمريكا والعالم.