رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد الجندي يشيد بمجهودات وزير الأوقاف.. أعاد المصلين للمساجد

خالد الجندي ووزير
خالد الجندي ووزير الأوقاف

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لولا الضوابط الحاسمة التى أقرها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، لاستمرت فوضى المنابر والمساجد، مضيفا: "كنا بنشوف مهازل تلاقى إمام واقف على المنبر وآخر تحت ده بيقول خطبة والتانى فى نفس الوقت بيخطب، والناس بتضحك عليهم، غير الخناقات على من يخطب". 

وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية DMC، اليوم الخميس: "والله العظيم لولا الضوابط الحاسمة التى أسسها الوزير، لكنا استمرينا فى المهازل الموجودة، قبل كده، ده فى ناس بطلت صلاة بسبب المشاكل دى والمهازل، التي كانت تحدث أثناء خطب الجمعة، الآن انتظمت الحركة الدعوية". 

واستكمل: "الآن تدخل المسجد تجد إمام المسجد المعروف بالإمام الراتب، هو قائد المسجد، هو من يحدد من يعمل إيه هو من يخطب ويأم الناس فى الصلاة، ولو مش موجود بيحدد من يقوم مكانه، انتهت المهازل التي كانت تحدث للأبد".

الإمام الراتب

 فيما أكد الشيخ الشحات عزازي، الداعية الإسلامي، أن الشيخ الراتب هو المنوط له إمامة الناس فى المسجد ويكون معين من قبل وزارة الأوقاف، لافتا إلى أنه طالما الإمام الراتب موجود فمهما كانت المراتب والمناصب لا يجوز تخطيه، وهذا لمنع حدوث فوضى المنابر. 

وتابع: “شوف قيمة من يعرفون العلم والعلماء”، راويًا موقفًا له مع فضيلة الإمام الراحل محمد سيد طنطاوى، وقت أن كان إماما فى مسجد النور، فوجدتهم يبلغونى إن فضيلة الإمام الأكبر موجود فى المسجد  وحده، فذهبت إليه وحلت صلاة المغرب، فصلى ركعتين سنة، وأقيمت الصلاة فقدمت فضيلته فقال لى تقدم أنت الإمام الراتب يا ولدى، قولت له فضيلتك الإمام الأكبر إمام المسلمين، فقال لى أنت الإمام الراتب فمن وقتها عرفت قيمة من يقدر العلم والعلماء".

واعظات الأوقاف تدربن على كافة المستويات

من جهتها قالت الدكتورة وفاء عبدالسلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إنها تعمل فى الوعظ منذ عام 2006، دون منهج واضح، لافتا إلى أن عهد التصحيح بدأ فى عهد الوزير محمد مختار جمعة، وتم سحب التصاريح من الدخلاء من أصحاب التوجيهات الفكرية المختلفة.

 وتابعت: "تم سحب كل التصاريح وتم عمل اختبارات جديدة، واستعلامات لمعرفة التوجه الفكر، وباكورة الواعظات كان عددهم 144، وبدأ تدريبنا واختبارنا حتى اليوم يتم اختبارنا، ودرسنا فلفسة وعلم نفس ومنطق، حتى نتمكن من مواكبة العصر، ومعرفة أنماط الشخصيات التى نتعامل معها من جميع النواحى الفكرية والنفسية والعلمية".

 وأوضحت: "إحنا فى البداية كان الموضوع صعب علينا جدا، لأن كان ما بينا ناس أصباء وخريجى هندسة وألسن، لكن الحمد لله الآن أصبحن واعظات قادرات على تحمل المسئولية التى أوكلت إليهن فى جميع المحافظات".