رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تحقيق فرنسي واسع حول الهجوم على كنيس في تونس

الهجوم على كنيس في
الهجوم على كنيس في تونس

أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في العاصمة الفرنسية “باريس”، فتح تحقيق واسع بشأن مقتل فرنسي تونسي يبلغ من العُمر 41 عامًا في هجوم وقع مساء الثلاثاء الماضي، أمام كنيس الغريبة في جربة بشرق تونس.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الخميس، قالت النيابة المُختصة في بيان، إن التحقيق سببه الجنسية الفرنسية التي يحملها أحد الضحايا.

وأضافت أنها فتحت "تحقيقًا بتُهمة القتل بما يتصل بمجموعة إرهابية، وأوكلت التحقيقات إلى المديرية العامة للأمن الداخلي".

إعلان وزارة الداخلية التونسية بشأن الهجوم:

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم بينهم 3 عناصر أمن خلال اعتداء مُسلح على كنيس جنوب شرقي البلاد.

وقالت في بيان إن عنصرا من الحرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة أقدم مساء الثلاثاء على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والاستيلاء على الذخيرة.

من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الداخلية التونسية فجر الأربعاء بيانًا، كشفت فيه مُلابسات الأحداث التي وقعت في جزيرة جربة.

وأعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية مقتل 4 أشخاص بينهم عنصرين أمنيين خلال اعتداء مُسلح على كنيس جنوب شرقي البلاد.

وقالت في البيان: "تُعلم وزارة الداخلية أن عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة أقدم مساء الثلاثاء على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة".

وأكدت أن مُنفذ العملية حاول الوصول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائية على الوحدات الأمنية المُتمركزة بالمكان.

وأكدت الداخلية أن قوات الأمن تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلًا.

وذكرت أن العملية أسفرت عن إصابة عدد 6 أعوان أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة وتوفي أحدُهم، كما لقي 2 من الزوار مصرعهم بالإضافة إلى إصابة عدد 4 أشخاص آخرين بجروح مُتفاوتة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الهجوم على مُحيط كنيس يهودي بجزيرة جربة:

وقالت وكالة الأنباء الرسمية في تونس إن شرطيًا ثالثًا تُوفي اليوم الأربعاء مُتأثرًا بجراحه بعد هجوم على مُحيط كنيس يهودي بجزيرة جربة، حيث تُقام احتفالات سنوية.

وكان شرطي من الحرس البحري قد قتل زميله وأخذ سلاحه ليتوجه إلى معبد الغريبة، حيث فتح الرصاص وقتل شرطيًا آخر واثنين من الزوار وأحدث عدة إصابات.

وأفاد موقع "موزاييك" بأن ضحيتي العملية هما التونسي آفيال حداد (30 سنة) وابن عمه بنيامين حداد (42 سنة) وهو مُقيم في فرنسا قدم إلى تونس لحضور الزيارة السنوية للغريبة.