شباب النواب يؤكد الانتهاء من تعديلات قانون الرياضة
انتهت لجنة شباب النواب من مناقشات قانون الرياضة الجديد، ولم يتبق سوى اجتماعين سيتم خلالهما التصويت على القانون ومن ثم عرضه على الجلسة العامة لأخذ الرأي النهائي بشأنه.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة الدكتور محمود حسين اليوم الأربعاء؛ لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء اسماعيل الفار وكيل أول الوزارة وعدد من قيادات وزارة الشباب.
وأكد رئيس لجنة الشباب، أن القانون الحالي يوجد به خلل في عدد من المواد التي تعيق الاستثمار ، وتم خلال جلسات الاستماع التي عقدتها اللجنة ، الوصول أي أفضل الطرق لتذليل عقبات مراكز التحكيم والاستثمار، قائلا : لقد تصدت اللجنة لحل المشكلات القديمة في القانون.
من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب أن الوزارة تسعى طوال الوقت لمزيد من التلاحم والتفاعل والتعاون مع مجلس النواب متمثل فى لجنة الشباب والرياضة، ويتم إنجاز العديد من الملفات وما لم يحقق يتم النظر فيه، والوزارة تبذل قصارى جهدها لتحقيق ما يجب أن يكون.
وكانت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، قد أوصت من قبل بإلزام محافظ القاهرة بإرسال خطاب لوزارة الشباب والرياضة بالموافقة على استكمال الأعمال في بيت شباب المنيل بالقاهرة لحين عمل التسوية الخاصة به.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد لبيب، بشأن تجديد تخصيص أرض بيت الشباب بالقاهرةً وذلك بحضور اللواء إسماعيل الفار وكيل أول وزارة الشباب والرياضة، والدكتور سيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، ود.أشرف البيجرمي وكيل وزارة الشباب والرياضة ود.محمد عبدالقادر مدير عام رئيس الإدارة المركزية للهيئات الشبابية .
بيت الشباب بالقاهرة
واوضح النائب محمد لبيب، مقدم طلب الاحاطة بشأن تجديد تخصيص أرض بيت الشباب بالقاهرة، بأن هذا الطلب يناقش للمرة الثانية وهذا دليل علي أن هناك من لا يعرف قيمة بيوت الشباب وتسبب في عدم تجديد تخصيص أرض بيت شباب القاهرة لصالح جمعية بيوت الشباب المصرية وفقاً لقانون رقم 7 لسنة 2020 .
وأشار إلى أن عدم تجديد الرخصة يهدد الجمعية بالشطب من عضوية الاتحاد الدولي لجمعيات بيوت الشباب والإضرار بسمعة مصر وبما يفتح الباب لضياع ممتلكات الهيئات الشبابية، لافتا إلى أن المادة (82) من الدستور نصت على " تكفل الدولة رعاية الشباب النشء، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة".