رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخارجية يلتقي رئيس تشاد لبحث الأزمة السودانية

وزير الخارجية يلتقي
وزير الخارجية يلتقي رئيس تشاد

 التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم، في العاصمة نيدجامينا مع الرئيس التشاديِّ محمد إدريس ديبي، في مستهل الزيارة التي يقوم بها إلى كل من تشاد وجنوب السودان.

 

 

 استهل وزير الخارجية اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس ديبي، إذْ سلَّم رسالة من الرئيس السيسى تتناول في شق منها سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة، وفي الشق الآخر التشاور والتنسيق بشأن التطورات الجارية في السودان ودور تشاد ودول جوار السودان في دعم جهود وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السودانى الشقيق نتيجة الاقتتال الدائر.

 أكد المتحدث باسم الخارجية، بأن الرئيس التشادي أعرب خلال اللقاء عن تقديره البالغ لمبادرة رئيس الجمهورية بإيفاد وزير الخارجية إلى دولة تشاد في هذا التوقيت المهم الذي يواجه فيه السودان الشقيق تحديًّا أمنيًّا وسياسيًّا في غاية الخطورة، وتطلع تشاد للتنسيق مع مصر من أجل تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت والالتزام بوقف شامل بإطلاق النار يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة، فضلًا عن إفساح المجال لإطلاق حوار بناء لحل الخلافات بين الأطراف السودانية.

  من جانبه، استعرض سامح شكرى الجهود والاتصالات التي قامت بها مصر منذ بداية الأزمة، على المستوى السياسي من خلال التواصل المباشر مع طرفي النزاع لتشجيعهم على وقف إطلاق النار، ومعالجة أسباب الخلاف من خلال الحوار، وعلى المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السودانى ويلات تلك الحرب الضروس. 

 كما أوضح شكرى أن مصر فتحت ذراعيها لاستقبال الفارين من جحيم المواجهات العسكرية من الأشقاء السودانيين بأعداد تزيد عن ٦٠ ألف شخص، مشيراً إلى أن المأساة الإنسانية الكبيرة الناجمة عن تلك الأزمة، والتي تتأثر بها دول جوار السودان بشكل مباشر، الأمر الذي يقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق، وهو الأمر الذي يحرص عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 في نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على التواصل عن قرب على مختلف المستويات خلال المرحلة المقبلة، وتنسيق المواقف على المستويين الإقليمى والدولى، بهدف وقف الحرب الدائرة والحفاظ على سلامة السودان ووحدته وسيادته.