رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أكل البروتين الحيواني يهدد الصحة في هذه الحالة| الكمية المسموح بتناولها

أضرار البروتين الحيواني
أضرار البروتين الحيواني

 حذر الأطباء من أن الإفراط في تناول البروتين الحيواني يزيد مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، على الرغم من أنه واحدًا من المغذيات الثلاثة المهمة التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة يوميًا، ويساعد في نمو العضلات وتخليق الهرمونات والوظائف المناعية.

 

مصادر الحصول على البروتين الحيواني:

 وفقًا لما ذكره موقع Health الطبي، يمكن العثور على البروتين الحيواني والنباتي في كل من الأطعمة النباتية والحيوانية، مثل البقوليات والدجاج والبيض والمكسرات والحبوب، لذا فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قائمًا على اللحوم والنبات لديهم الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين للاختيار من بينها، لكن البعض، مثل كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، هم أكثر عرضة لخطر نقص البروتين.

البروتين الحيواني

وعلى الرغم من أن الجسم يمكن أن يزدهر باتباع نظام غذائي عالي البروتين، فإن الغالبية لا تحتاج إلى تناول كميات كبيرة للغاية من البروتين في كل وجبة، وعلى الرغم من أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ليس ضارًا بالصحة فإن الأنظمة الغذائية الغنية بأنواع معينة من البروتين، مثل اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والمعالجة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنتائج الصحية الضارة.

 

أضرار البروتين الحيواني:

 بحسب الدراسات، فالأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا باللحوم الحمراء والمعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما يشمل مرض الكُلى المزمن وعددًا من السرطانات وأمراض القلب.

ويرجع ذلك إلى أنه عند طهي اللحوم الحمراء يتشكل مركبات (مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات PAH، والأمينات الحلقية غير المتجانسة HCA، وحديد الهيم الموجود في اللحوم الحمراء) تعزز الالتهاب والتغيرات في الحمض النووي، مما يعزز تطور السرطان، كذلك تتكون مستقلبات أثناء هضم اللحوم الحمراء (مثل ثلاثي ميثيل أمين أكسيد النيتروجين) يمكن أن تترافق مع مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب ومرض الكُلى المزمن ومرض السكري من النوع 2.

وفي السياق ذاته، توصي جمعية القلب الأميركية AHA بتقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة وزيادة مصادر البروتينات النباتية مثل الفول والبذور، التي قد تحمي من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.

وحذر الأطباء من أنه إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا غير متوازن، أو إذا كان يستهلك كميات من البروتين أكثر مما يحتاجه الجسم، فربما يؤدي ذلك إلى الآثار الجانبية التالية:

 

1- الإمساك:

 إذا كان النظام الغذائي غنيًا جدًا بالبروتين الحيواني ولا يحتوي على الكثير من الأطعمة النباتية الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات، فيمكن أن يعاني الشخص من الإمساك وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل الانتفاخ.

2- زيادة الوزن:

 الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، أي أن يتناول الشخص سعرات حرارية أكثر مما يحرقه جسمه بشكل يومي، سيؤدي إلى زيادة الوزن، وعلى الرغم من أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين قد أثبتت فعاليتها في إنقاص الوزن، إلا أن استهلاك الكثير من السعرات الحرارية بشكل عام، بغض النظر عن مصدرها، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.

3- سوء التغذية:

 البروتين هو أكثر المغذيات الكبيرة إشباعاً، لذا فإن تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يتعارض مع تناول الأطعمة المغذية الأخرى مثل الفواكه والخضراوات. للتأكد من تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فمن الأفضل تناول وجبات متوازنة توفر مصادر من البروتين والكربوهيدرات الغنية بالألياف والدهون الصحية.

 يتم تحديد الكمية المناسبة الموصى بها من البروتين حاليًا عند 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، ويعتبر هذا الحد الأدنى لتلبية متطلبات البروتين الأساسية ومنع فقدان العضلات لدى الكثيرين.

وتختلف آراء الخبراء فيما يتعلق بالكمية المناسبة التي يُفضل تناولها للأشخاص الأصحاء، حيث يرى البعض أن البالغين النشطين بدنيًا يحتاجون إلى بروتين أكثر بكثير من 0.8 جم/كجم من وزن الجسم يوميًا، لتعزيز الصحة المثلى، وأنه قد تتراوح متطلبات الشخص البالغ النشيط ما بين 1.2 و2 جرام لكل كيلوجرام من زن الجسم يومياً، مع مراعاة أن يكون هناك تنويع ما بين مصادر البروتين النباتي والحيواني.