قصور ثقافة أسوان تقدم 3 عروض "غرفة" ضمن النشاط المسرحي
شهد ت قصور ثقافة أسوان ثلاثة عروض "غرفة" ضمن النشاط المسرحي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة .
بدأت قصور ثقافة أسوان العروض بقصر ثقافة كوم أمبو الذى قدم عرض "الجريمة" الذى تدور أحداثه داخل غرفة تحقيق مظلمة، مزدحمة بالادلة والصور، يتوسط جثمان، ويدور التحقيق في قضية تخلص شخص من حياته وتحيط به الكثير من الأحداث العبثية، تتمثل ذروة الصراع بين ذات المحقق وأفكاره التي تتجلي فوق خشبة المسرح كأشخاص واقعية، بين العبث والنظرية والاحتمال البشري والتطبيق والتخطيط، لينتهي العرض بحالة من الاندماج الكامل لذات المحقق وافكارة، التي من شأنها أن تؤثر في خط سير التحقيق .. الجريمة تخضع لمنطقة التخطيط والإدارة بناء على الدوافع المختلفة للوصول للمكسب المطلوب، أما التخلص من الحياة فهو اختيار غير موفق لحل مجموعة من المشاكل غير القابلة للحل من وجهة نظر المنتحر.
العرض من تأليف طه الأسواني، وتنفيذ إضاءة محمد عبد الهادي، وإعداد موسيقي (إهداء) عبد المنعم عباس، ومنفذ ملابس مها فخري، منفذ ديكور كريم عصام، سينوغرافيا وإخراج علي عبد الجواد. وأداء تمثيل: مارتينا قانون، محمد فراج، حسن بدوى، حسام الدين حسن، على جودة.
ليلة القتلة
واستكمل قصر ثقافة العقاد أمس عرض "ليلة القتلة" الذى تدور أحداثه حول ليلة القتلة فى غرفة مغلقة لثلاثة أشقاء، حيث يعانى الأبطال مشاكل نفسية كبيرة وضغوطات بين الأهل وعدم وجود لغة حوار، إلى أن يتوصلوا إلى أن ينهوا حياة أبوهم فى خيالهم، ويكتشف الأمر فى نهاية العرض.
العرض من تأليف خوزية تربيال، ترجمة فتحى العشرى، تصميم استعراضات أحمد أبو السعود، ديكور محمد معتز، محمد خيرى، إخراج محمد موسى، تمثيل محمد حسن، بيتر عماد، ندى ياسر، رحمة محمود، أمل سالم، درية سيد، يوستينا أشرف، باسم محمد.
غرفة بلا مخرج
واختتمت بعرض "غرفة بلا مخرج" عن أسطورة تجربة النوم الروسية "الغرفة بلا مخرج، الغرفة بلا مفر، الغرفة لا يسكنها إلا الموت"، والذى تدور أحداثه في غرفة عزل بها خمس شخصيات غير معروفة الهوية من أجل إجراء تجربة عليهم لمدة شهر كامل، مع أول دقيقة داخل الغرفة يتم إطلاق الغاز عليهم لتبدأ الشخصيات في الدخول في صراعات جسدية ونفسية داخل أنفسهم ومع بعضهم البعض من أجل فكرة واحدة وهي البقاء، ويطرح العرض مجموعة من الاسئلة ومن أبرزها هل نحن مخيرون أم مسيرون؟ هل نتمسك بالحياة أم نريد التخلص منها؟ هل نحن السبب وراء معاناتنا أم الاقدار؟ هل عندما ستحيا الانسانية سيموت الأنسان؟.
العرض تأليف محمد عويس، دراماتورج جمال عبد الناصر، تنفيذ إضاءة إيهاب زكريا، ملابس فيصل عادل، تصميم ديكور إسماعيل عماره، إستعراضات عبد الشكور جمال، إعداد موسيقى عبد الناصر مصطفى، إشعار إبراهيم ناجى، إخراج أحمد عبدالرحمن.
تمثيل: محمد مصطفى، فاطمة الزهراء مصطفى، الحسين محمد، روزالين شنوده، أحمد كمال، عبد الشكور جمال.
جاءت العروض بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمشاهدة الكاتب المسرحي طارق عمار، الناقد محمود الحلواني، المخرج مصطفى إبراهيم، إكرامي إسماعيل مقرر اللجنة، محمد عزت من المصنفات الفنية، وهي من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقدمها فرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد، ضمن النشاط المسرحي بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي.