الشعب يريد:
هل نحن فى حاجة لضبط الشارع المصرى؟ إن ما يحدث من بناء وحدات سكنية تكفى كل من له حاجة لسكن وبشروط ميسرة بالنسبة لسعر السوق مع طرق جديدة وقطارات ووسائل نقل حديثة وإنارة للشوارع لم نرها من قبل! مع حركة تشجير وتجميل لا ينكرها أحد وتتفاوت درجة الأداء طبقًا لقدرة ورؤية المحافظين ورؤساء الأحياء والعاملين معهم وأحيانًا تفاعل رجل الشارع مع هؤلاء المسئولين.
ومع الإمكانيات الباهظة فى البناء والنظافة والتجميل نرى اللامبالاة وإدمان المخالفات وعدم تحمل البعض منا مبادئ الحفاظ على الانجازات والنظافة والربح الحلال والتكافل المجتمعى.. وبنظرة لشوارع القاهرة فى أى حى كان راقيًا أو شعبيًا ولنا فى المعادى جنة القاهرة قديمًا أسوة ليست حسنة.. من حيث النظافة وعدم تنظيم إقامة الباعة الجائلين وتعطيل المرور وأزمة يقدمها لنا «التوك توك» بالشوارع رئيسية وجانبية فهل يعقل ذلك؟ اغلاق الشوارع بالسيارات وأرفف الخضر والفواكه هل يرضى أحدا؟ لا أطلب عقابا لبائع عاش هكذا وتقبلناه وشجعناه ولكن لابد من التنظيم والنظافة والحفاظ على الطرق وانسياب المرور والحفاظ على فتح الشوارع فلا يعقل إغلاق شارع أو حتى حارة صغيرة ونحن نستقبل شتاء صعبا.
الأمر الآخر كم الشتائم والتصرفات التى يخجل منها المجتمع والمذاعة على مدار 24 ساعة أمام المدارس وبالشوارع والمواصلات العامة هل نترك أولادنا فريسة للانحلال الخلقى أم هناك حل.. أريد حلاً لعودة الانضباط للشارع المصرى والحفاظ على أولادنا ووقتنا ومواصلاتنا وطرقنا ونظافة بلدنا.
الأمر الأهم يتخلص فى العمارات القديمة والتى لم تطل من عشرات السنين لماذا لا يشارك ساكن الايجار القديم أو مالك الوحدة أو العمارة معًا لطلاء العمارات.. إن لدينا دولاً عربية ظروفها أصعب منا كثيرًا وغاية فى الروعة والجمال والنظافة وحفاظ مواطنيها على ممتلكات الشعب وأكبر مثال دول المغرب العربى وكانت سوريا ولبنان أعادهما الله لسابق عرشهما.. أتمنى أن نعمل جميعًا مسئولين ومواطنين لعودة الجمال لنا ولمصرنا ومدننا وشوارعنا.
الحياة حلوة:
أفكار خارج الصندوق.. شاب أحييه ولا أعرفه يجوب بعض شوارع شبرا ومنها الشارع الذى أقيم فيه وينادى «كشرى» أحلى كشرى فهو يحضر علب الكشرى المصري ويبيعه للمواطن موفرًا له الطلب والانتظار عقب عمله.. وربنا يكرمه ويوسع رزقه.. تحياتى له ولأمثاله..
< البابا="" تواضروس="" أنصف="" الصحف="" الورقية="" ودافع="" عنها="" برافو..="" وما="" يؤكد="" كلامه="" أو="" شهادته="" أن="" الهند="" من="" أكبر="" الدول="" تقدمًا="" فى="" مجال="" الاليكترونيات="" ومع="" ذلك="" لديها="" صحف="" ذات="" توزيع="">
قداسة البابا كل سنة وأنتم طيبون وتعيشوا وتصوموا.. وتقيموا تسابيح كهيك..»
مقال العالم الجليل أ. د. صلاح الغزالى الأستاذ بطب القاهرة يتحدث عن الفيروسات ووضع روشة للتربية والتعليم تجاه أطفالنا ليت د. خالد عبدالغفار ووزير التعليم يناقشونها ويعلنون لنا النتيجة.