رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«القمة العربية الصينية» وكتيبة دفاع مصر العظمى

كل يوم يمر يثبت هذا الرجل كل كلمة قالها عندما تكلف وحمل أمانة هذا البلد، عندما قال «ستكون قد الدنيا» كان يعى ما يقول، كل خطواته فى ضمان أمن مصر واستقرارها كانت خطوات ثابتة، كل خططه لبناء مصر جديدة قوية أبهرت العالم، وكانت خططًا طموحة تمت بعناية من الله وسط حرب إرهاب ضروس ضحى فيها أبناء الوطن من جيش وشرطة، أعاد بناء وتطوير القوات المسلحة بما يشبه الإعجاز من بدلة الجندى إلى حاملات الطائرات، والغواصات، بل استطاع أن يضع مصر على طريق الدول القوية، فى وقت لا يعترف العالم إلا بالدولة القوية، لم يكتف بذلك كرئيس دولة بل توجه إلى البناء بالتوازى مع كل ذلك، قضى على العشوائيات، بنى المساكن، وسلمها مفروشة للغلابة، بنى محطات الكهرباء، والمصانع الجديدة، واستطاع أن يجعل مصر قبلة لأفريقيا، والدول العربية، فهل تستبعد من يقوم بكل ذلك من أجل وطنه أن يترك فلسطين، والقدس، أو أى قضية تلامس فقط أمن مصر القومى، فعلها فى ليبيا، وفى البحر المتوسط عندما أصبح يمتلك حدوده الاستراتيجية واقتصاديات بلاده الذى كان تسطو عليها الدول!! من وضع الخطوط الحمراء فى ليبيا، وتركيا وإثيوبيا، يستطيع أن يضعها أمام أى مسئولية قومية مثل فلسطين والسودان، سد اثيوبيا، يجلس بقوة وهيبة مصر القوية فى القمة العربية الصينية بالشقيقة السعودية وفى حضور الرئيس الصينى، يحذر إسرائيل من الانتهاكات ضد الفلسطينيين، ويضع الخطوط العريضة لدعم السودان الشقيق بكل قوة، ولا يترك قضية سد النهضة باعتبارها أمناً قومياً، بل ويأخذ دعم الجميع فى أى مؤتمر عالمى لصالح قضايا بلده، من اليوم الأول قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وخلفه صقور مصر من المخابرات وكتيبة وزارة الخارجية برئاسة الوزير سامح شكرى، وخلفه أيضًا إمكانيات الدولة للوقوف بجانب أهلنا فى فلسطين، تحت عنوان «فلسطين ليست وحدها»، فهم العالم كل شىء، وأكده لإسرائيل من قبل لن ينفعكم إلا السلام، وتحرك، وأبهر العالم، و«بايدن»، بمصر العظمى الجديدة، وهذه المرة فى السعودية الشقيق يقف بكتيبة مصر للدفاع عن فلسطين، ودعم السودان، والتماسك العربى الذى يزيد تلاحمًا يومًا بعديوم بدعم الشقيقة المملكة العربية السعودية التى لا تدخر جهداً فى دعم الوحدة العربية، ولديها حائط قوى اسمه مصر بكتيبة دفاع عنوانها مصر العظمى.

> تسعيرة كل ساعة.. هل رفعتم الراية البيضاء؟

تصريحات الحكومة بمحاربة الأسعار لا يتفاعل معها الناس، تصريحات رنانة دون جهد لرفع هذه الاعباء اليومية التى قصمت ظهور المواطنين، الأسعار كل يوم فى تزايد بطريقة هستيرية، والحكومة والوزراء لا يفكرون خارج الصندوق، وكأنهم يرفعون الراية البيضاء امام احتكار الكبار والتحكم فى أسعار السوق، أين قرارات وقبضة الحكومة على الأسواق والتجار كبيرًا أو صغيراً؟ أين الحملات التى كانت تستهدف مخازن المحتكرين وتحولها إلى الأسواق؟ أين حملات التموين على السوبر ماركت المحلات التى أصبحت ترفع السعر كل ساعة، حتى ذهب بأحد الأصدقاء للسخرية بعبارة:

(وظيفة خالية) مطلوب عامل فى سوبر ماركت كل ساعة يشيل التسعيرة القديمة، ويضع تسعيرة جديدة!

> «وزير الصحة» شكرًا ولكن.. إيه ذنب الورد؟

أشكر الدكتور الإنسان خالد عبدالغفار، وزير الصحة والدكتور محمد ضاحى، رئيس هيئة التأمين الصحى على التدخل لحالة الطفل محمد هانى سامى عقل الذى منعوا عنه علاج نقص منحنى النمو، هيئة التأمين الصحى اتصلت بوالد الطفل، وتم تحديد موعد لمقابلة اللجنة بالإسكندرية، وبعد تفاوض أكدوا له انهم لن يستطيعوا توفير الدواء لأنه قام بشراء جرعة على نفقته وأعطاها لطفله وهذ مخالف للبروتوكول! الرجل أنقذ طفله عندما عذبوه كعب داير لمدة عام، واستدان لشراء الدواء، فإذا كان الإهمال من اللجنة والروتين، فما ذنب الطفل الذى يعانى، إيه ذنب الورد؟