رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يخرج علينا بعض الذين يعملون فى مكان واحد ليخبرونا بأنهم قاموا بتقسيم العمل فيما بينهم... دون أن يكونوا على علم بالمعنى المقصود من عبارة تقسيم العمل. فالتقسم فى اللغة هو تجزئته، أو تقسم الشىء الواحد. فأصبح كل فرد معه جزء من العمل لا علاقة للآخرين به... هذا ما حدث فعلا، قسموا وجزأوا حتى أصبح المجلس الذى يعملون فيه هو عدد من المجالس... كل شخص فيه أو شخصين يعملان معاً... يضع كل فرد فيهم أهداف ومراحل الجزء الذى وقع فى نصيبه ويختار العاملين الذين يقومون بتنفيذ هذه المراحل والأهداف أو بمعنى أكبر ولاؤهم له... ومنهم من اختار العاملين معه كلهم أجانب، وآخر اختار أقارب ومعارف، وآخر لم يوزع عليه جزء من القسمة رغم أنه النائب ولكنه راض بالا يكون له دور... والنتائج بدأت فى الظهور كلها انتكاسات... حتى أنطبق عليهم المثل الشعبى البسيط «المركب اللى فيها ريسين تغرق» والحقيقة أنهم ليسوا اثنين فقط.

لم نقصد أحداً!!