رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

نجحت الجمهورية الثانية فى بناء اقتصاد قوى وتفادى كل الأزمات والصدمات، فمنذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن شهدت مصر نهضة شاملة فى كافة الاتجاهات، مما ساهم فى بناء اقتصاد قادر على مواجهة كل التحديات كإحدى ركائز الجمهورية الثانية، وهذا دفع المؤسسات المالية العالمية، وعلى رأسها البنك الدولى، إلى الإشادة بالاقتصاد القومى المصرى رغم الانكماش الذى ساد العالم أجمع فى ظل جائحة كورونا.

لقد نجحت الدولة المصرية فى خلال سبع سنوات فى إحداث طفرة بمختلف المجالات، ومن بينها المجال الاقتصادى. كما رأينا التغيير الشامل فى البنية التحتية للبلاد، ومن بينها الكهرباء، والتى كانت بمثابة كارثة قبل 30 يونيو، وتغيرت الآن الصورة بشكل لافت للأنظار، ولم يعد المواطنون يشكون من انقطاع التيار الكهربائى، إضافة إلى ذلك توصيل الغاز إلى جميع أنحاء البلاد حتى الريف المصرى. ونزيد على ذلك شبكة الطرق العملاقة التى لم تشهد مثلها البلاد من ذى قبل بجميع أنحاء الجمهورية. وكذلك الحال بشأن الصرف الصحى الذى دخل فى كل القرى والمدن بشكل لافت للأنظار.

ووجدنا المركز المالى للدولة يشهد تحسنًا كبيرًا خلال السنوات السبع الماضية، ويرجع الفضل فى ذلك إلى برنامج الإصلاح المالى والنقدى الذى قامت به مصر بعد ثورة 30 يونيو. وكان من نتائجه التحسن الملحوظ فى مؤشرات الموازنة العامة للدولة وانخفاض العجز بشكل ملحوظ.

وبالنسبة للدين العام فقد شهد تراجعًا، ولذلك أيضًا وجدنا أن معدلات النمو الاقتصادى قد ازدهرت بشكل ملحوظ. وسجلت الدولة المصرية خلال العام الماضى 2020 ثانى أعلى معدلات نمو اقتصادى فى العالم. كما أن مصر تعد الدولة الوحيدة التى حققت معدل نمو إيجابيا خلال فترة جائحة كورونا على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.

ولا يمكن إغفال ارتفاع معدلات التشغيل التى ارتفعت بشكل ظاهر وتراجع معدلات البطالة ومضاعفة فرص العمل الجديدة واستيعاب نسبة كبيرة من المتعطلين عن العمل. كل هذه الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض تعد بمثابة السمات الرئيسية للجمهورية الثانية التى تم تأسيسها على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ونضيف على ذلك منظومة العلاقات الخارجية للاقتصاد المصرى، والتى اختلفت وتغيرت بشكل كبير. حيث تبين قوة هذه العلاقات مع الدول الكبرى على مستوى العالم، وكذلك تم بناء علاقات جديدة مع قوى جديدة لم تتعامل معها مصر من قبل وتحديدًا دولة الصين. كل ذلك هو عمود الخيمة للجمهورية الثانية.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد